ابنا: انطلقت تظاهرة جماهيرية ضخمة في البحرين اليوم الجمعة تحت عنوان "وسعى في خرابها" عن "جريمة هدم المساجد في البحرين.. والحرب على الحريات الدينية" في الذكرى الثانية لقيام النظام بهدم أكثر من 38 مسجداً والاعتداء على المؤسسات الدينية.
ورفع المتظاهرون شعارات غاضبة تندد بإنتهاك النظام لحقوق شعب البحرين الدينية والإمعان في الإنتهاكات التي تستهدف المعتقدات والمقدسات.
وغطت أعلام البحرين التظاهرة التي دعت لها قوى المعارضة في البحرين عصر اليوم الجمعة 5 أبريل 2013 من منطقة "الدراز" وصولاً لمنطقة "سار"، للتنديد بهدم المساجد والمطالبة بإعادة بناءها.
وأبدت الجماهير غضباً على جريمة هدم المساجد، ورفعوا شعارات ويافطات تعبيرية عن الجريمة التي ارتكبها النظام ضمن حملة انتهاكات شملت غالبية المواطنين.
ورفع المشاركون يافطات كتب عليها "مساجدنا نبع ارادتنا" إلى جانب شعارات تطالب بإعادة إعمار ما تم تهديمه من المساجد، مشددين على أن أي نظام في العالم لم ترتكب ما قام به النظام في البحرين من حرب ضد المساجد والمقدسات.
وكانت قد أطلقت حملة "أسبوع المساجد المهدمة في البحرين"، التي ستحتوي على عدة فعاليات جماهيرية وشعبية للدفاع عن المقدسات التي قام النظام قبل عامين بالإعتداء عليها وهدمها.
ويأتي هذا البرنامج على ضوء استمرار الانتهاكات للحريات الدينية على يد النظام في البحرين، إذ لا تزال المساجد مهدمة، واستمر خلال الفترة الماضية برنامج هدم المساجد وتخريب عدد منها وعددا من المنشئات والمرافق الدينية الاخرى عبر الاستهداف المباشر من قبل قوات النظام التي شملت بالقمع والبطش عدداً من المساجد.
وقالت القوى المعارضة الوطنية في البحرين في البيان الختامي للتظاهرة الجماهيرية "وسعى في خرابها" بمناسبة الذكرى الثانية لهدم المساجد في البحرين، أن هدم المساجد في البحرين قبل عامين لم يكن مشروعاً منفصلاً عن استهداف شريحة واسعة من الشعب للإنتقام منهم والتنكيل بهم على خلفية مطالبتهم بالتحول للديمقراطية، وشمل ذلك عمليات قتل وتجويع وبطش واعتقالات وتعذيب وملاحقات وعقاب جماعي، وانتهاكات واسعة وثقتها التقارير الحقوقية.
...............
انتهی/212