وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت(ع) ـ ابنا ـ فقد أصدر «آية الله العظمى محمدتقي المدرسي» بياناً هاماً إثر مطالبة مدعي عام آل سعود بإصدار حكم الإعدام بحق «آیة الله الشيخ نمر باقر النمر».
وجاء في بیان هذا المرجع الدیني: "ندين بشدّة الممارسات التعسّفية لقوات الأمن والقضاء السعودي، ونهيب بالمؤمنين في كل مكان وخاصة العلماء الكرام بالعمل من أجل وقف مسيرة الظلم والجور بحق المؤمنين في المنطقة الشرقية، والدفاع عن حقهم المشروع في حياة حرة كريمة".
وفيما يلي نص هذا البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تزال قوات القمع في المنطقة الشرقية تمارس أبشع أساليب الكبت والقهر ضد أبناء المنطقة الذين يطالبون بحقوقهم المشروعة بالطرق السلمية، ولا يزال العديد من العلماء والشباب المؤمن يواجه أقسى العقوبات في السجون، لا سيما العالم الجليل سماحة آية الله الشيخ نمر باقر آل نمر حفظه الله الذي طالب الإدعاء العام ـ ظلماً وجوراً ـ إصدار حكم الإعدام بحقه وذلك بسبب تأييده للمطالبات السلمية بالحقوق المشروعة للمؤمنين عبر خطب الجمعة.
ونحن إذ ندين بشدّة الممارسات التعسّفية لقوات الأمن والقضاء السعودي، نهيب بالمؤمنين في كل مكان وخاصة العلماء الكرام بالعمل من أجل وقف مسيرة الظلم والجور بحق المؤمنين في المنطقة الشرقية، والدفاع عن حقهم المشروع في حياة حرة كريمة وفق كتاب الله وسنة الرسول وأهل بيته الطاهرين عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام.
یذکر أن محاكمة «آية الله الشیخ نمر باقر آل نمر» بدأت في الأسبوع الماضي بعد 8 أشهر من اعتقاله بأسلوب بشع، وطالبت هيئة التحقيق والإدعاء العام السعودية الغير مستقلة بتنفيذ حد الحرابة (الإعدام) له بعد أن وجهت له مجموعة من التهم المعلبة.
وعرف آية الله الشيخ نمر آل نمر في منطقته بإيمانه وورعه وتقواه ودفاعه عن المظلومين ويحتم عليه ذلك من خلال القيم والثوابت الدينية التي يراها سماحته من مسؤوليات رجل الدين. کما رأی آية الله آل نمر من واجبه الدفاع عنهم كمظلومين من الشعب والمتأمل لخطبه يعرف تماماً أنه دافع عن جميع المظلومين وطالب بالإفراج عن جميع معتقلي الرأي وحرية التعبير من الشيعة والسنة.
ومضى على اعتقال آية الله آل نمر أكثر من 240 يوم في السجن الإنفرادي ولا زال يتعافى ببطئ بعد الرصاصات التي أصابت رجله من قبل القوات السعودية.
..................
انتهی / 101