ابنا: شيع البحرينيون الشهيد الحاج «عبد الغني الريس» (66 عاما) في منطقة "الدراز" اليوم الأثنين وسط هتافات غاضبة.
وقمعت قوات النظام المشاركين بعد التشييع الذي رفع أعلام وهتافات تندد بإستمرار البطش الرسمي والتنكيل بالمواطنين، بعد أن تواجدت بشكل مكثف في محيط المنطقة لإستفزاز المواطنين.
وكانت قوات النظام تسببت في استشهاد الحاج الريس بعد اعتقال ابنه مساء أمس الأحد 31 مارس2013، بعد أن قامت القوات بأخذ إبنه عنوة من أمام منزله بشكل غير قانوني واعتقلته هو وآخر على خلفية القمع والإرهاب الذي تمارسه القوات على المناطق والمواطنين الآمنين.
وفارق الحاج عبدالغني الريس من منطقة الدراز الحياة نتيجة القهر والقلق على ولديه وما تعرض له من أذى نفسي عند مركز الشرطة أثر في صحته كثيرا وتسبب في استشهاده. إذ قام بمحاولة استنقاذ ابنه من أيدي البطش والإعتداء الرسمي لقوات النظام عندما قصد مركز الشرطة في محاولة لفهم سبب اعتقال إبنه والمطالبة به، إلا أنه سقط مغشى عليه ولم تفد محاولة اسعافه حتى توفي.
وقضى الحاج عبد الغني الريس ظلما وعدوانا بعد سلسلة من التضحيات، إذ لديه أبن جريح بسبب عنف النظام ووحشيته، وابنه الاخر الذي اعتقل من أمام منزله يوم أمس.
استشهاد «عبد الغني الريس الدرازي» في مركز شرطة "البديع"
...............
انتهی/212