ابنا :وقال المتحدث باسم الرئاسة ايمال فيضي "سنتحدث بالتأكيد عن عملية السلام وفتح مكتب (تمثيل) لحركة طالبان في قطر"، موضحا ان عددا كبيرا من اعضاء الحكومة يرافقون كرزاي.
وكان كرزاي رفض في وقت سابق من هذه السنة فكرة فتح مكتب لحركة طالبان في قطر، متخوفا من استبعاد حكومته عن المناقشات بين المتمردين والولايات المتحدة. ثم غير رأيه.
ورفضت حركة طالبان التفاوض مع كرزاي الذي تصفه بأنه "دمية" اميركية.
لكن قبل اقل من سنتين على انسحاب القسم الاكبر من قوات الحلف الاطلسي التي تساند الحكومة الافغانية، بات التوصل الى اتفاق سلام واجبا، خشية تجدد اندلاع الحرب في البلاد التي شهدت نزاعا استمر اكثر من ثلاثة عقود.
......................................
انتهى / 214