ابنا: ووقعت الاشتباكات في منطقة "ميكيتيلا" التي كانت السلطات قد فرضت فيها حظرا للتجول خلال ساعات مساء الأمس، إلا أن الاشتباكات تواصلت على التوالي.
وقال أحد أعضاء البرلمان البورمي في المنطقة إن "الثقة أصبحت مفقودة بين المسلمين والبوذيين، منذ اندلاع الاشتباكات بين الطرفين العام الماضي".
وكانت اشتباكات عنيفة قد اندلعت بين مسلمي الروهينغا والبوذيين في غرب بورما العام الماضي، وأدت إلى مقتل المئات وإحراق عشرات القرى التي كان يسكنها مسلمو الروهينغا.
وتفيد الإحصاءات الرسمية بأن ما يزيد على 120 ألف شخص قد هجروا ديارهم في إقليم "راكين" غربي البلاد إثر تلك الاشتباكات.
ويشكل المسلمون أقلية سكانية في بورما تبلغ نسبتها 5 في المئة فقط من بين 60 مليون نسمة أغلبهم من البوذيين.
وحذرت الأمم المتحدة من انتشار العنف الطائفي في أنحاء ميانمار إن لم تتعامل الحكومة بشكل جيد مع الاشتباكات التي وقعت في ميكيتيلا.
..................
انتهي / 232