ابنا: قامت مليشيات مدنية تابعة لجهة نافذة في النظام البحريني بإطلاق الرصاص الحي على طفلين من منطقة "بوري" غرب العاصمة ومزقت اجسادهما ولازالا يتلقيان العلاج لإنقاذهما.
وأكد الاطباء إصابتهما في الصدر بشكل خطر ولازالت حالتهما الصحية مقلقة، وفر المجرمون دون أن تقوم الجهات الرسمية بأي إجراءات جدية.
صورة للأصابة الأولى برصاص الحي في منطقة الصدر
صورة للأصابة الثانية برصاص الحي في طرف الصدر
وتقوم الميليشيات المدنية التابعة للنظام بالتجوال في مناطق مختلفة وتحمل أسلحة متطورة وتتعامل فوق القانون ولها مطلق الحرية في القتل والاعتداء وممارسة الجرائم بمختلف أنواعها، وجابت هذه الميليشيات المنطقة في سيارة مدنية وأطلقوا الرصاص الحي على المواطنين في سلوك يتكرر من هذه الميليشيات التي تتشكل احيانا من قوات أمنية وتتنكر في ملابس مدنية.
وكانت الميليشيات أطلقت الرصاص الحي على المدنيين في منطقة "الدراز" عشية ذكرى انطلاق الثورة البحرينية، كما شهد ذات المساء إطلاق للرصاص من مجموعة أخرى من الميليشيات في منطقة "عالي"، مما يؤكد منهجية هذه الجرائم التي تستهدف أرواح المواطنين.
وكانت هذه الميليشيات الاجرامية المسلحة قتلت الشهيد الإعلامي «أحمد اسماعيل» (22 عاماً) في 31 مارس 2012 برصاص حي صوبته عليه أثناء قيامه بتصوير تظاهرة سلمية في المنطقة للمطالبة بالتحول نحو الديمقراطية وإنهاء الدكتاتورية، ومزقت جسد الشهيد «عبد الرسول الحجيري» بالضرب حتى الموت وقتلت الشهيد «السيد حميد الساري» ورمت جثته في مكان معزول، إلى جانب وجود عشرات الحالات المشابهة، وكل من ارتكبوا هذه الجرائم لهم كل الحماية وفوق المحاسبة ولهم الحصانة التامة من قبل النظام.
...............
انتهی/212