وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : العالم
الخميس

٢١ فبراير ٢٠١٣

٨:٣٠:٠٠ م
393516

سياسي بحريني:

البلاد ليست ملكا للعائلة الحاكمة

قال عضو اللجنة المركزية لجمعية وعد إبراهيم كمال الدين إن ميزانية الدولة البحرينية ملك للبحرينيين جميعا وليست ملكا خاصا تتصرف بها العائلة الحاكمة ويحرم منها الشعب.

ابنا: وأضاف كمال الدين في تصريح لقناة العالم اليوم الجمعة أن الشعب البحريني يريد أن يكون من خلال احتجاجاته السلمية، مصدر السلطات وأن يشارك في القرار السياسي. وفي حديثه عن الحوار أشار كمال الدين إلى أن القضايا الأساسية لم تطرح لحد الآن على طاولة المحادثات ومازالت هناك مناورات يحاول النظام أن يلجأ إليها لعرقلة الحوار، موضحا أن الحكومة تحاول أن تتنصل من كل التزاماتها الدولية مثل تقرير بسيوني و كل القرارات الدولية الأخرى التي صدرت ضدها. وتابع كمال الدين أن الجمعيات السياسية البحرينة المعارضة دخلت الحوار بهدف إنجاحه وهي متمسكة به للتوصل إلى نتائج ترقى إلى مستوى التضحيات التي قدمها الشعب البحريني. وأكد كمال الدين أن نهج الجمعيات السياسية في البحرين سلمي وهي مصرة على نهجها السلمي هذا للوصول إلى حل يرضي الجميع غير أن الحكومة مصرة على نهجها الأمني الذي يسقط من خلاله كل يوم شهيد وعشرات الجرحى. وقال كمال الدين إن القضايا الأساسية التي يطالب بها الشعب هي تغيير الدستور ومشاركته في الحكم عبر حكومة منتخبة تأتي بها صناديق الإقتراع طبق قوانين عادلة ومنصفة، مضيفا أن قضايا التجنيس والأراضي المسروقة والفساد كلها قضايا جدية يجب أن تحل حتى لا تتكرر مأساة الشعب بين الفينة والأخرى. هذا و شدد كمال الدين على أن المسيرات حق مشروع لكل إنسان مظلوم يخرج للتعبير عن مظلمته في الشارع أو أي مكان آخر، وقد تظاهر الشعب البحريني منذ أن عرف العمل السياسي، لنيل مطالبه المشروعة مبينا أن المظاهرات ليست بجديدة على البحرين حيث ان الشعب في مظاهرات مطالب دائمة من أجل الحصول على حقوقه.  وحول اتهام المعارضة والقوى السياسية والشعب بعدم النضوج أوضح كمال الدين أن هذا كلام غير صحيح لأن العالم أجمع يشهد بسلمية وتحضر الحراك السيايسي ونضج المطالب التي تقدم بها البحرينيون منذ العشرينات من القرن المنصرم وهم يصرون على هذه المطالب. وطالب كمال الدين بأن يكون ولي العهد هو الموجود على طاولة الحوار كصاحب قرار مثلما كان في الحوار الأول رافضا حضور أي فريق وساطة لعدم جدوى الحوار معه. كما دعا كمال الدين الحكومة إلى الإستقالة فورا وإيكال الأمر إلى حكومة انتقالية نزيهة تمهد الأرضية إلى تطبيق توصيات بسيوني وحوار جاد، قائلا إنه في ظل الوضع الحالي لا يوجد هناك أمل كبير أو تفاؤل بمجريات الحوار.

........................

انتهی/114