ابنا: تضامنا مع شعب البحرين الذي انتفض قبل سنتين في يوم 14 فبراير 2011 مطالبا بحقوقه المشروعه في الحياة الكريمة وتحقيق العدالة والحرية والديمقراطية أقامت "منظمة المدافعين عن حقوق الانسان في البحرين" فعالية بهذه المناسبة في وسط عاصمة الدنماركية كوبنهاجن الذي يعتبر من اكثر الاماكن زحمة وترددا من الناس والسواح في المدينة.
وتمثلت الفعالية في معرض للصور الفوتوغرافيه بداخل خيمة كبيرة يسلط ا لضوء على قصة الثورة منذ 14 فبراير 2011م ولحد هذا اليوم و 300 صورة تقريبا عرضت عن جميع الانتهاكات التى تدمي لها الجبين.
وشارك في الفعاليه جمع غفير من الشعب الدنماركي والسويدي والسواح الاوروبيين والجاليات العربية المقيمة والجاليه البحرينية المعارضة في اسكندنافيا الذين حرصوا على تلبية دعوة المشاركة وابدوا تضامنهم واسفهم لما يجري على ارض البحرين من الانتهاكات واستغرب الكثير منهم عن الصمت الاعلامي العالمي بحق هذه الثورة المظلومة.
كما نصب تمثالا رمزيا لدوار "اللؤلؤة" (دوار الشهداء حاليا) بإرتفاع 3 امتار.
كما شاركت فتاة بحرينية دنماركية في العاشرة من عمرها في الفعالية بكلمة عبرت بها عن مشاعرها وتضامنها مع اطفال شعبها في البحرين وباللغة الدنماركية. والقت متحدثة نص رسالة العريضة التى تم توقيعها من قبل المشاركين.
وشارك الشاب «احمد الحداد» في الفعالية بكلمه تضامنيه باللغة العربية وهو عضو في مركز البحرين لحقوق الانسان.
وفي الختام طالبت المنظمة بضرورة تدخل الامم المتحدة للمساهمة في وضع حد للانتهاكات الجارية في البحرين ومساعدة الشعب البحريني في تقرير مصيره.
..............
انتهی/212