ابنا : وأضاف العشيري في تصريح لقناة العالم أن الحراك مستمر سواء أكان هناك حوار أو لم يكن لأن البحرينيين لا يعولون كثيرا على الحوار بين السلطة والمعارضة مشددا على أن قرار النزول إلى الشوارع منفصل تماما عن قرار الجلوس إلى طاولة المفاوضات.وأكد العشيري أن الدعوة للحوار التي أطلقها النظام الحاكم قبل الرابع عشر من فبراير كانت للبهرجة الإعلامية ولتخفيف الزخم الثوري ليس أكثر موضحا أن الجمعيات السياسية قبلت الدعوة للدخول في المحادثات مع النظام أملا في أن يحقق الحوار مطالب الشعب في البحرين.وتابع العشيري أن ما يجري الآن بين المعارضة والسلطة ليس حوارا بل هو تمهيد للدخول فيه حيث لا يوجد حوار حاليا معلنا أن آل خليفة لو كانوا جادين في حل الأزمة في البلاد لما قاموا بتأييد أحكام الإعدام وفصل الأطباء واعتقال الرموز والعلماء.وفي ختام حديثه حذر العشيري من وقوع كارثة اقتصادية وسياسية وأمنية إذاما استمر آل خليفة في قمع الحراك الجماهيري الذي يفوق عدده الستين بالمئة من الجماهير البحرينية المطالبة بحقوقها المشروعة منذ عقود.
انتهی/114