وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : خاص ابنا
الأربعاء

١٣ فبراير ٢٠١٣

٨:٣٠:٠٠ م
390850

البحرين ؛

بيان "أنصار ثورة 14 فبراير" بمناسبة إستشهاد الشهيدة «أمينة سيد مهدي» والشهيد «حسين الجزيري»

قالت حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" في بيان إن شهادة «أمينة سيد مهدي» من "أبوصيبع" والشهيد «حسين الجزيري» في قرية "الديه" المقاومة هي شهادة دامغة على كذب ودجل آل خليفة بدعوتهم للحوار وأثبتوا بأنهم قتلة ومجرمين وسفاحين وأهل غدر ولذلك فإننا نطالب الجمعيات السياسية اليوم بمقاطعة الحوار الخوار بعد سفك دم الشهيد الجزيري.

وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء _ ابنا _ أصدرت حركة أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين بياناً بمناسبة إستشهاد الشهيدة «أمينة سيد مهدي» والشهيد «حسين الجزيري» وأسبوع التضامن مع ثورة شعب البحرين، حيث قالت فيها "نحن في يوم 14 فبراير نطالب شعبنا بالصبر والاستقامة والثبات والمقاومة ضد حكم الطاغية الخليفي ومقاومة الإحتلال السعودي وهيمنة القوى الكبرى على بلادنا حتى يأذن الله له بالنصر ونتوجه بالشكر الجزيل لكل المؤسسات والجمعيات والقوى الثورية ومؤسسات المجتمع المدني في مختلف أنحاء العالم لقيامها بإحياء الذكرى السنوية للثورة وإحياء أسبوع التضامن مع ثورة شعبنا البحراني".

وفي ما يلي نص هذا البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

(ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا ، بل أحياء عند ربهم يرزقون)

صدق الله العلي العظيم.

 

تزف حركة أنصار ثورة 14 فبراير لعائلة الشهيدين «أمينة سيد مهدي» والشهيد «حسين الجزيري» ولشعب البحرين إستشهاد هذه الكوكبة من الشهداء في الذكرى السنوية الثانية لإنطلاق ثورة 14 فبراير المجيدة.

إن دماء الشهداء الأبرار هي وقود الثورة وإن شهادة الأجنة والرضع والنساء والرجال والصغار والشباب بالغازات الكيماوية هي جرائم حرب يرتكبها الطاغية حمد لتعجل في رحيله ورحيل عائلته وسلطته عن البحرين.

في هذا اليوم الكبير الذي خرجت فيه جماهير شعبنا في كل القرى والأحياء والمدن في مظاهرات وإحتجاجات ثورية مطالبة برحيل قوات الإحتلال السعودي وقوات درع الجزيرة وإسقاط النظام الديكتاتوري الخليفي ومحاكمة الطاغية حمد ورموز حكمه وجلاوزته على ما إرتكبوه من جرائم حرب ومجازرإبادة بحق شعبنا الثائر.. فإننا نشيد بصمود شعبنا وشبابنا الثوري وكلنا تفاؤل بسقوط الطاغية «حمد»(ملك البحرين) ورميه في مزابل التاريخ مع ديكتاتور تونس ومصر واليمن وليبيا.

إن شعبنا الثائر البطل وثوارنا الأشاوس قد صبروا وقاوموا وهاهم قد إستقاموا على طريق الثورة ونهج الإمام الحسين عليه السلام وإن النصر قريب بإذن الله بعد كل هذه التضحيات التي قدمها شعبنا وبعد إستشهاد أكثر من 120 شهيد.

إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب جماهير شعبنا بالإستقامة وتصعيد العمل الثوري وتصعيد المقاومة ضد قوات الاحتلال ومرتزقة الحكم الخليفي حتى يأذن الله بنصره ورحيل آل خليفة عن بلادنا.

كما ونتوجه بالشكر الجزيل إلى جميع شعوب العالم والجاليات العربية والاسلامية والشعب العراقي والإيراني لإعلانهم عن تضامنهم مع ثورة شعبنا بإقامة فعاليات شعبية كبيرة في النجف الأشرف وكربلاء وبغداد وطهران ومدينة قم المقدسة.

كما ونشكر جميع الأحرار والمؤسسات وكذلك قوى المعارضة البحرانية التي أقامت فعاليات كثيرة في لندن والدول الإسكندنافية وإستراليا في الذكرى السنوية الثانية لثورة 14 فبراير في أسبوع التضامن مع ثورة شعبنا المجيدة.

إن شهادة أمينة سيد مهدي من "أبوصيبع" والشهيد حسين الجزيري في قرية "الديه" المقاومة هي شهادة دامغة على كذب ودجل آل خليفة بدعوتهم للحوار وأثبتوا بأنهم قتلة ومجرمين وسفاحين وأهل غدر ولذلك فإننا نطالب الجمعيات السياسية اليوم بمقاطعة الحوار الخوار بعد سفك دم الشهيد الجزيري.

إن شعبنا بأجمعه قد قرر رحيل العائلة الخليفية وهو متيقين بالنصر المؤزر على آل خليفة وإن هذه الثورة هي أخر ثورة لشعبنا والنصر على طغاة آل خليفة وإن محاولات إصلاح الحكم الخليفي باتت عقيمه بعد أن إستنفذ شعبنا وقوى المعارضة جميع الحلول والمبادرات للحوار والإصلاح لأكثر من ستين عاما، فلا السلطة تقبل بالاصلاح ولا أسيادها في الرياض يقبلون بالإصلاح الحقيقي ولا شعبنا بات يقبل ببقاء السلطة الخليفية ولا يقنع بدستور توافقي وإصلاحات هشة ولا يقبل بشرعية الحكم الخليفي ولا بالتصويت على ميثاق خطيئة آخر، وهو مصمم بإجتثاث جذور العائلة الخليفية وإن شباب الثورة عازمون ومصممون هذه المرة بتوفيق من الله ودعم شعبهم على إسقاط الحكم الخليفي وسقف مطالبهم هو السماء وسقف مطالب الثورات العربية بإسقاط النظام ورحيل الديكتاتور حمد.

إن جماهير شعبنا لن تعبه بقوات الإحتلال السعودي وقرار الرياض بإجهاض الثورة، ولن تعبه بالإئتلاف الدولي الغير معلن بقيادة أمريكا وبريطانيا والرياض للحيلولة دون إنتصار ثورة 14 فبراير وسوف ننتصر على الاستبداد الداخلي والهيمنة الاميركية البريطانية الصهيونية.

ونحن في يوم 14 فبراير نطالب شعبنا بالصبر والاستقامة والثبات والمقاومة ضد حكم الطاغية الخليفي ومقاومة الإحتلال السعودي وهيمنة القوى الكبرى على بلادنا حتى يأذن الله له بالنصر ونتوجه بالشكر الجزيل لكل المؤسسات والجمعيات والقوى الثورية ومؤسسات المجتمع المدني في مختلف أنحاء العالم لقيامها بإحياء الذكرى السنوية للثورة وإحياء أسبوع التضامن مع ثورة شعبنا البحراني.

النصر لثورة شعبنا البحراني البطل الذي أفشل مؤامرة الحوار الخوار ومؤامرة دق إسفين الطائفية من خلال هذا الحوار الكاذب والفاشل.

إننا واثقون من نصر الله  سبحانه وتعالى على آل خليفة وحلفائهم وواثقون من نصرنا على الاستكبار العالمي والشيطان الأكبر أمريكا ما دمنا على نهج الإمام الحسين عليه السلام وسوف ينتصر الدم على السيف كما إنتصر في كربلاء.

(إن الذين قالوا ربنا الله ثم إستقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون).

حركة أنصار ثورة 14 فبراير

المنامة – البحرين

14 فبراير 2013م 

................

انتهی/212