وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
الجمعة

٨ فبراير ٢٠١٣

٨:٣٠:٠٠ م
389395

بالصور / جماهير شعب البحرين تملأ ساحة "الحرية":

استمرار الإحتجاجات حتى تحقيق المطالب

احتشدت أعداد كبيرة من شعب البحرين في ساحة "الحرية" بمنطقة "المقشع" غرب العاصمة المنامة استمراراً للتصعيد الشعبي المتواصل في الذكرى الثانية لإنطلاق "ثورة اللؤلؤ" في البحرين في 14 فبراير 2011.

ابنا: رفع البحرينيون خلال الإعتصام الجماهيري الذي دعت له قوى المعارضة عصر اليوم السبت تحت عنوان "الديمقراطية غايتنا" في ساحة "الحرية" بمنطقة "المقشع" غرب العاصمة المنامة، شعارات تؤكد على تمسك الشعب بمطالبه المشروعة في ديمقراطية حقيقية وتمكينه من إدارة شؤون بلاده وفق مبدأ "الشعب مصدر للسلطات جميعاً".

كما رفع المعتصمون صوراً للمعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي الذين يعتقلهم النظام، وأطلق المعتصمون إسم "رهائن العز" على المعتقلين، لأن النظام يستخدمهم كرهائن للحل السياسي في البحرين.

وكرم نائب الأمين العام لجمعية "الوفاق" البحرينية «الشيخ حسين الديهي» الجريح «عقيل عبدالمحسن» الذي أصيب بإصابة خطرة برصاص الشوزن في وجهه من قبل قوات النظام التي تعاطت بعنف بالغ ووحشية شديدة معه، وأدى ذلك إلى إصابته على نحو خطير.

ورفعت يافطة كبيرة وسط المهرجان كتب عليها "نحبك" للجريح الشاب، إثر مبادرة شبابية قام بها بعض المغردون في موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" للتضامن مع المصاب عقيل عبدالمحسن.

وشارك الشاعر «علي غريب» في قصيدة ثورية، كما ألقيت نشيدة وطنية في حب البحرين للمنشد «يوسف العشيري».

الإحتجاجات لن تتوقف والشعب سيد القرار

وشدد نائب الأمين العام لجمعية الوفاق «الشيخ حسين الديهي» في كلمته بالمهرجان، على أن الإحتجاجات الميدانية مستمرة ولن تتوقف بوجود الحوار أو من دونه، وسوف تتواصل إلى أن يحقق شعب البحرين غايته وتتحقق مطالبه.

ولفت إلى أن الجمعيات المعارضة لا تقرر عن الشعب، ولكن تحمل برنامجاً سياسياً ورؤية وطنية ومن يقرر قبولها أو ردها هو الشعب بإظهار كلمته.

عام ثالث على "ثورة اللؤلؤ" والإنتهاكات مستمرة

ولفت إلى أن الثورة في البحرين ستدخل في 14 فبراير عامها الثالث وهي مستمرة ومتواصلة وعزيمة شعب البحرين متماسكة.

وأوضح أن شعب البحرين عانى خلال العامين الماضيين من شتى صنوف العذابات والظلم والانتهاكات والجرائم ضد الإنسانية من هدم للمساجد و قتل وتعذيب داخل السجون وجرح المتظاهرين والاعتداء على سلامتهم وسرقات للبيوت وإتلاف للممتلكات وفصل من العمل والتوقيف والفصل من الدراسة واعتقال النساء والاعتداء عليهن بطريقة لا تناسب تقاليد هذا البلد وإسلامه وعروبته والاعتداء على الأطفال واعتقالهم وقمع حرية التعبير وغيرها من الجرائم والانتهاكات التي مورست ضد هذا الشعب من أجل تركيعه وإذلاله. 

إن كان النظام جاداً في دعوة الحوار فليوقف التخوين

وفي شأن دعوة الحوار التي أعلنها النظام، قال الشيخ الديهي أن "أي الحوار له مقتضيات، ومنها القبول بالاستماع للرأي الآخر، وان يكون حوار الاقوياء وحوار الند بالند وعدم التشكيك في نوايا الخطاب، وإبداء حسن النوايا في هذا الشأن واعتبار ما يقوله الطرف المحاور في دائرة ما يؤخذ ويعطى فيه، أي في ضمن دائرة الاختلاف ويستوجب عدم نعت الآراء المخالفة بالخيانة وعدم الوطنية والعمالة". 

النظام يمارس الإقصاء ويرفض الإحتكام لقرار الشعب

ولفت الديهي إلى أن من يمارس الإقصاء هو النظام نفسه، فهو من أقصى المعارضة والرأي الآخر عن وسائل الإعلام وثبت ذلك في تقرير لجنة تقصي الحقائق، فهو يريد رأيه فقط ولا يحتمل أن يسمع رأياً مخالفا.

"رهائن العز".. أنتم مفخرة شعب البحرين

ووجه الديهي كلمة إلى "رهائن العز" الذين يعتقلهم النظام من معتقلي الرأي والتعبير، وقال: أيها الأحبة أيها الشرفاء أيها الغيارى أيها المضحون من أجل كرامتكم وعزتكم، عانيتم الكثير من الظلم والجور والطغيان ومن الديكتاتورية وأنكم قدمتم الكثير من التضحيات في سبيل نيل حقوقكم المشروعة، أنتم أيها السجناء الأحرار يامن تسطرون اليوم ملاحم من البطولة والفداء والتضحية، أنتم اليوم مفخرة شعب البحرين وعنوان صموده وبقائه.

..............

انتهی/212