ابنا: كتبت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن فريق الأمن القومي الأميركي وافق بالإجماع، وعلى رأسهم وزير الدفاع «ليون بانيتا» ورئيس الأركان «مارتن ديمبسي»، على تزويد المتمردين السوريين بالسلاح، وفق خطة وضعها رئيس الاستخبارات السابق «ديفيد بترايوس» ودعمتها وزيرة الخارجية «هيلاري كلينتون».
لكن «باراك وباما» رفضها، وقيل إن الخطة عرضت عليه في خضم حملته الانتخابية، وبعدها استقال «بترايوس» ومرضت «كلينتون».
الحجج التي قدمها أوباما ليست سياسية بحتة، بل أقرب الى المبررات. قال أخيراً: "لماذا نتدخل في سوريا وليس في الكونغو"؟، متجاهلاً تحذيرات مستشاريه بمن فيهم وزير الخارجية «جون كيري»، ومستشار الأمن القومي «توماس دونيلون». الأخير يرى أنه كلما طالت الحرب "زاد تدفق المجموعات الأكثر تطرفاً. والتعامل مع هؤلاء سيكون تحدياً حقيقياً ".
أما صحيفة "وول ستريت جورنال" فأشارت من جانبها الى أن خطة التدخل الأميركي في سوريا، كانت تقضي بفرض منطقة حظر للطيران، وقصف المقاتلات السورية في مواقعها، وتزويد المتمردين بالأسلحة الخفيفة، وانتقاء مجموعة محددة لتزويدها بالمعلومات الاستخبارية.
وقال مسؤولون في البنتاغون ان إحجام «أوباما» عن تمرير الخطة، جاء بسبب تطور الدفاع الجوي السوري، وخشية ان تتدخل روسيا، في أفغانستان.
ليس واضحاً ما ستقوم به الادارة، لكن مسؤولين يقولون إن «جون برينان»، إذا عين فعلاً مديراً للاستخبارات المركزية، فسيتخذ دوراً أكبر ولكن سرياً، في سوريا.
...................
انتهی / 232