ابنا: تواصلت في البحرين التظاهرات والفعاليات الشعبية الجماهيرية التي انطلقت تحت شعار "نداءات الثورة" التي أطلقتها قوى المعارضة الوطنية عبر التصعيد الشعبي في الشارع مع اقتراب الذكرى الثانية لإنطلاق الثورة في البحرين في 14 فبراير 2011، وخرجت تظاهرة جماهيرية حاشدة شاركت فيها أعداد كبيرة من البحرينيين المطالبين بالتحول نحو الديمقراطية وإنهاء الحكم الشمولي والإستبداد.
وردد المتظاهرون في المسيرة التي دعت لها قوى المعارضة اليوم الثلاثاء انطلاقاً من منطقة "عالي" وصولاً إلى "سلماباد" جنوب العاصمة المنامة تحت عنوان"الشرعية إمضاء الشعب"، رددوا شعارات تطالب بإسقاط الحكومة التي اعتبروها فاقدة للشرعية الشعبية ومرفوضة من الغالبية السياسية. ولليوم الخامس على التوالي منذ مطلع فبراير، احتشد البحرينيون للمطالبة بالتحول نحو الديمقراطية وتمكين الشعب من حقه الطبيعي والإنساني في اختيار سلطاته وإدارة بلاده.
كما استذكروا الشهداء الذين سقطوا على أيدي النظام وعبر أجهزته الأمنية القمعية التي تستخدم العنف والبطش وسيلة لمواجهة التظاهرات السلمية المستمرة منذ عامين، ومنهم الإعلامي «الشهيد أحمد اسماعيل» الذي قتل بالرصاص الحي أثناء قيامه بتصوير القمع واستخدام القوة من قبل عناصر الأمن.
وعلى جانب مواز، دعت قوى المعارضة إلى تظاهرة أخرى يوم غد الأربعاء على شارع "البديع" (غرب العاصمة المنامة)، ضمن برنامجها لمواصلة حراك الشارع للتأكيد على المطالب التي خرج من أجلها غالبية شعب البحرين السياسية منذ عامين ولايزال يصر عليها.
وقال رئيس المركز الإعلامي بجمعية "الوفاق" البحرينية «طاهر الموسوي» أن التظاهرات المستمرة والمتواصلة في شهر فبراير لجماهير شعب البحرين حصيلة طبيعية للتمسك الشعبي الكبير من قبل الغالبية الساحقة بالمطالب الوطنية، وتمسكهم بالحل السياسي الشامل بعيد المدى عبر التحول نحو الديمقراطية الحقيقية.
...............
انتهی/212