وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : الوفاق
السبت

٢ فبراير ٢٠١٣

٨:٣٠:٠٠ م
387555

أمين عام جمعية "الوفاق" البحرينية:

لايوجد ما يدعوا للتفاؤل في الحوار المعلن.. و"حق" و"الوفاء" و"ائتلاف فبراير" أولى بالمشاركة

قال الأمين العام لجمعية "الوفاق" البحرينية «الشيخ علي سلمان» حول التمثيل في الحوار "إذا كان لابد من إشراك الجميع في هذا التفاوض فأعتقد أن حركة حق والوفاء وشباب 14 فبراير/ شباط أحق بكثير ممن سيجلس على طاولة الحوار لسبب أن هؤلاء يمتلكون مساحة على الواقع الحقيقي وهم طرف بالبلد".

ابنا: قال الأمين العام لجمعية "الوفاق الوطني الإسلامية" في البحرين «الشيخ علي سلمان» إنه لا يوجد أي مبرر للتفاؤل نحو الحوار أو التفاوض القادم، في إشارة للدعوة للحوار التي أطلقها النظام في البحرين ويحوم حولها الغموض.

وأكد خلال حديث الجمعة الماضي، على أن المعارضة تملك الجدية والصدق في أن توجد حلا سياسيا عبر التفاوض، ولا نريد الدخول في لعبة سياسية، نريد بلداً ديمقراطياً يؤمن العمل السياسي الحر فيه وأن يكون الشعب مصدر القرار.

واستدرك سلمان بقوله "بحكم التجارب والوعي السياسي والشعبي فلا يمكن خداعنا فلا نحن كقوى سياسية يمكن خداعنا وشعبنا لايمكن خداعه فلا نضيع الوقت على تجارب خاسرة وتستمر المعاناة".

وقال "نحن على استعداد لدراسة أي خطوات لبناء الثقة عبر خطوات متبادلة بين القوى الوطنية المعارضة والسلطة... ولا توجد لدينا مشكلة مع أي مكون سياسي آخر وإنما المشكلة مع السلطة، وإطلاق اسم الحوار أو المفاوضات في حال عدم وجود السلطة موضوع غير متمكن".

ولفت إلى أن "المطلوب من أي حوار أو تفاوض الوصول إلى قرارات وصيغ دستورية متوافق عليها، إذا لم نصل إلى هذه الصيغ التي تحدد شكل الحكومة وتشكيل السلطة التشريعية والقضائية فلن نصل إلى حل".

وحول التمثيل في الحوار، قال سلمان "إذا كان لابد من إشراك الجميع في هذا التفاوض فأعتقد أن حركة حق والوفاء وشباب 14 فبراير/ شباط أحق بكثير ممن سيجلس على طاولة الحوار لسبب أن هؤلاء يمتلكون مساحة على الواقع الحقيقي وهم طرف بالبلد. وإذا كانت السلطة تعتقد أن سجن الرموز وتعذيبهم يعني إلغاءهم من المعادلة والحوار فهذا اعتقادها، فاعتقادنا أن هؤلاء رجال شرفاء وطنيون يناضلون من أجل الحرية والديمقراطية ووجودهم بالسجن ظلم لهم"، مضيفاً "إذا أرادت السلطة إشراك الجميع في الحوار أو التفاوض فهؤلاء الرموز جزء من الجميع، وعدم إشراكهم هو إخلال في مفهوم الجميع".

وأوضح سلمان إذا أردنا حلا شاملا دائما مستقرا يضمن حقوق الجميع والدولة الحديثة المتطورة فنحن بحاجة للمساعدة من أطراف تفهم تجارب الأمم الأخرى، وفكرة تقديم مساعدات فنية من الأمم المتحدة لمثل هذه الحوارات وتنفيذها ونتائجها وزمنها اللازم، من الممكن أن تكون فكرة ضرورية ومفيدة ولا يوجد فيها تدخل أو إخلال بالسيادة الوطنية".

...............

انتهی/212