ابنا: أكدت الأمينة العامة لمنظمة "برافو" «ندى ضيف» أن المصاب في عينه «أحمد عون» (17 عاماً) لا يوجد علاج لحالته الآن، وذلك لوصول الإصابة إلى العروق والأعصاب.
وأوضحت ضيف أن عون سافر إلى الخارج عن طريق منظمة برافو، مشيرة إلى أنه كان يعاني من وجود رصاص الشوزن في العين اليمنى.
وأشارت ضيف إلى أنه نتيجة إصابة عون في عينه اليمنى برصاص الشوزن (المحرم دولياً) خلال الاحتجاجات مع قوات النظام البحريني؛ فقد أخبره الأطباء في الخارج بعدم وجود العلاج لحالته حاليّاً، إذ إن العروق أو الأعصاب في العين أصيبت وربما بعد فترة تتجدد، مبينة أنه يحتاج إلى مراجعة وضعه الصحي بعد فترة تتراوح بين عام وعامين لمتابعة أي تطور في حالته.
وكان عون أطلق عليه النار أثناء مناوشات أمنية في شهر مايو/ أيار 2012 بالبحرين، وذلك خلال احتجاجات تطالب بالحقوق والعدالة، وقد توجه إلى أحد المستشفيات الخاصة للحصول على الرعاية الطبية، ليتم اعتقاله من قبل رجال شرطة مدنيين من هناك قبل إجراء العملية الجراحية له لإخراج الشظايا من عينه، وبالتالي فإنه لم يحصول على علاج.
أما أخو عون وهو «حسن» الذي أصيب أيضاً؛ فقد تم إرساله إلى الخارج للحصول على علاج، لإصابته بالشوزن أيضاً، وقد تم إجراء عملية له لإزالة شظايا الشوزن من الرأس بالإضافة إلى شوزن قرب العين وتم تصحيح نظره في العين المصابة وحاليّاً يستخدم النظارات الطبية ووضعه مستقر، مبينة أن باقي رصاص الشوزن التي لم تتم إزالتها في الرأس بسبب العمق فقد أخبره الأطباء أنها لن تؤثر عليه في المستقبل.
هذا وذكرت أخت المصابين عون أن أحمد فقد البصر كليّا في العين اليمنى، إضافة إلى تغير شكلها (العين)، إذ إن شكل العين اليمنى أصبح أصغر مقارنة بالعين الثانية، إلى جانب أن هذه العين من الملاحظ وجود حولٍ فيها، لافتة إلى أن أول ما فقد عون البصر فيها لم يتغير شكلها، إلا أنه مع مرور الوقت تفاجأ بتغير شكلها وصغرها وميلان العين إلى الحول.
أما عن حسن؛ فأكدت أخته أن وضع حسن الصحي مستقر تقريباً، إذ إنه تم تصحيح النظر وإزالة الشوزن، مع وجود شظايا أخرى لن تؤثر عليه في المستقبل.
وذكرت المنظمة في بيان سابق لها أنه في يونيو/ حزيران 2012 تلقت عائلة عون اتصالاً منه يشكو من فقدان البصر في عينه، في الوقت الذي كانت تناشد فيه المنظمات الإنسانية ضرورة حصول عون على العلاج، في حين كان يتم رفض علاجه في ذلك الوقت، ما استدعى إضراب العشرات من زملاء عون في السجن عن الطعام وذلك احتجاجاً على عدم حصول عون على الرعاية الطبية الإنسانية التي يحتاج إليها.
...............
انتهی/212