ابنا: أكدت قوى المعارضة البحرينية (الوفاق، وعد، الوحدوي، القومي، الإخاء) أن اعتقال عشرات المواطنين على خلفية التظاهرات السلمية المطالبة بالحرية والديمقراطية، يؤكد للمجتمع الدولي التوجه الحقيقي للنظام إزاء مطالب الشعب.
وشددت قوى المعارضة، في بيان يوم أمس السبت، على أن "المسيرة السلمية التي شهدتها العاصمة المنامة يوم أمس الجمعة أثبتت مدى تحضر وسلمية شعب البحرين الذي رفع مطالبه بكل حضارية، في مقابل آلة القمع والبطش الرسمية التي منعت وطوقت وأقامت الحواجز العسكرية ولاحقت واعتدت بالضرب واقتحمت وصادرت الحقوق، من أجل اخفاء صوت الشعب المطالب بحقوقه المشروعة والإنسانية".
وأكدت "ضرورة الإفراج الفوري المباشر عن المعتقلين كافة الذين صادرت قوات الأمن حقوقهم مرتين، مرة بحجر حرية الرأي والتعبير عليهم، وأخرى بإعتقالهم غير القانوني والتعسفي والذي يشكل واحدة من أبرز الإنتهاكات لحقوق الإنسان في البحرين"، مذكّرة بأن "المعتقلات لا تزال تزخر بالمئات من المعتقلين على خلفية تعبيرهم عن رأيهم وعلى خلفية قضايا ذات طابع سياسي".
وإذ شددت على أن "النظام هو المسؤول عن نتائج هذا الحجر على حرية التعبير"، اعتبرت قوى المعارضة أن "ما يتشدق به من أسباب توسلاً في منع التظاهر في العاصمة محض ادعاءات لا تتطابق مع الواقع ويلغيها الحق الإنساني الطبيعي وحق الغالبية السياسية من شعب البحرين، الذي يصر على التعبير عن رأيه في أي مكان ولا يوجد استثناء للعاصمة في ذلك، كما هو الحال مع بقية شعوب العالم التي تتظاهر في عواصمها".
كما أكدت قوى المعارضة "عظيم اعتزازها وفخرها بالجماهير الوطنية الملبية لنداء الوطن يوم أمس في تظاهرة العاصمة، والتي أصرت على التظاهر وتمسكت بسلميتها وواجهت البطش الرسمي والاستبداد والقوة المفرطة التي استخدمها قوات النظام، وعبرت عن رأيها بكل حضارية".
................
انتهی/212