ابنا: عرض الشيخ سلمان خلال مؤتمر صحافي اليوم السبت شروط المعارضة البحرينية للحوار وابرزها ان يؤمّن طرف ثالث موثوق به تنفيذ اي اتفاق على ان يعرض هذا الاتفاق على الاستفتاء .
واضاف إنّ القرارات الخاطئة للنظام تبعتها خيارات خاطئة، منها القمع والاعتقال والتمييز وتجنيس الغرباء والاستقواء بهم على المواطنين، مؤكداً أنّ محاولات النظام البحريني إسكات المطالب الشعبية عبر الحملات الامنية لن تثني الشعب عن مواصلة الثورة حتى تحقيق مطالبه العادلة.
واوضح الشيخ سلمان ان القرار الخاطئ من قبل السلطات البحرينية جاء بعدم الاستجابة لمطالب الشعب المشروعة والعادلة وقال ان الوطن يدفع ضريبة عالية من الشهداء والجرحى والمعتقلين والمهجّرين مطالبا السلطات بنظام انتخابي عادل يقوم على اساس المساواة والحق السياسي للمواطن .
واكد ضرورة إيقاف التمييز الممنهج تجاه المعارضة البحرينية في مختلف المجالات واضاف : ان النظام البحريني اتخذ خيارات خاطئة باستخدام القمع والبطش في الاستجابة لمطالب الشعب ، وذلك لان سياسة القمع لم تستطع ان تخفف من اندفاع الشعب نحو المطالبة بالديمقراطية والمساواة والعدالة.
وشدد الشيخ سلمان على ان الخيارات الامنية فاشلة وغير قابلة للنجاح متابعا ان القيام بالقتل والسجن ليس انتصارا ونجاحا منوها الى ان الحراك الشعبي في البحرين مستمر حتى بلوغ الديمقراطية والحرية ولا قبول للاستبداد مؤكدا : المعارضة البحرينية تعتمد على الشعب وعدالة قضيته ومستعدة للعطاء من أجل هذه القضية .
وراى الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامي في جانب اخر من مؤتمره الصحفي ان التطورات الاقليمية والدولية تصب في صالح المطالب المشروعة للشعب البحريني منوها الى ان الحوار والتفاوض كان الموقف المبدئي قبل الانتفاضة والثورة ومازال الطريق لاختصار المعاناة وقال : نطالب بنظام سياسي يقوم على اساس المواطنة ويرفض الطائفية والقبلية .
ولفت الى انه كانت هناك توافقات آنية بين المعارضة والحكومة بالبحرين سرعان ما تم الانقلاب عليها مشددا على ان اي حوار يجب ان يكون شاملا في الملف السياسي لكي يحقق الامن والاستقرار للشعب وقال : اي اتفاق يجب ان يحظى بثقة جميع الاطراف المشاركة في الحوار لكي تكون ضمانا لتحقيقه .
وختم الشيخ سلمان مؤتمره الصحفي بالتاكيد على ضرورة وجود آلية واضحة للحوار في البحرين وصولا الى إنتاج توافق مكتوب لا لبس فيه .
................
انتهى/182