ابنا: اضاف المصدر خاص أن الإعلامي المصور أحمد رضا حميدان تُرك واقفاً ومصمّد العينين لمدة يومين في مبنى التحقيقات الجنائية بالعدلية من أجل انتزاع اعترافاته، فيما أصر حميدان على التأكيد أنه مصوّر فقط ولا علاقة له بأي شيء آخر. وقد تم نقله بعدها إلى الحوض الجاف وبقى في السجن الانفرادي لمدة 10 أيام قبل أن ينقل إلى السجن الجماعي.
كما قاموا أثناء التحقيق بتعذيبه نفسياً، إذ وضعوا قنبلة وهمية في يده وهو مصمّد العينيين، وقاموا بإيهامه بأنها ستنفجر به، وأخذوا يخاطبون بعضهم أمامه: تباعدوا عنه، ألحين بيطفّر (أي سيتطاير) لحمه. وبقوا هكذا لمدة تقارب الساعة الكاملة، قبل أن يقوموا بعملية تفجير وهمية، فيما اتضح بعد ذلك أن القنبلة الوهمية عبارة عن قنينة ماء، وقد وضعوا تحتها مصدراً للحراة لرفع حرارتها تدريجياً.كما أنهم أثناء التحقيق معه، قاموا باستفزازه بعبارات مخلة بالأدب والشرف، مثل أن يتبادل كل منهم القول للآخر: هل تريد زوجته؟ بالإضافة إلى أنواع التعذيب النفسي والجسدي بهدف جرّه للانهيار والإجبار على الاعتراف بما لم يفعل وما لم يعلم.المصوّر أحمد حميدان حائز على 134 جائزة عالمية في التصوير، وقد تم اختطافه من مجمع سيتي سنتر في 29 كانون الأول/ديسمبر، وبعد 19 ساعة، سمح له بالاتصال بعائلته لمدة 20 ثانية لإعلامهم أنه على قيد الحياة، وأنه في إدارة التحقيقات الجنائبة ويتم استجوابه دون حضور محام (2).يأتي ذلك التعذيب، بالتزامن مع الوقت الذي بدأت فيه النيابة العامة الحديث عن تحقيقات في الادعاءات بالتعذيب، وفي الوقت الذي صرح فيه رئيس النيابة الكلية ورئيس وحدة التحقيق الخاصة نواف حمزة بأن النيابة العامة نظمت مؤخراً برعاية وحضور النائب العام علي فضل البوعينين محاضرة حضرها جانب كبير من أعضاء النيابة العامة بعنوان: التحقيقات الفاعلة في ادعاءات التعذيب والمعاملة القاسية في ضوء بروتوكول اسطنبول، وذلك في ضوء ما توليه النيابة العامة من أهمية لاتباع الإجراءات المتبعة وفقاً لأحكام الاتفاقيات الدولية فيما يتعلق بالتحقيق في ادعاءات التعذيب حسب زعمهم (3)................انتهى/182المصدر : مرآة البحرين
السبت
١٢ يناير ٢٠١٣
٨:٣٠:٠٠ م
381109
أكد مصدر خاص أن الإعلامي المصور أحمد رضا حميدان البالغ من العمر 25 عاماً (1)، يتعرض إلى أنواع من التعذيب الجسدي والنفسي من أجل الاعتراف بتهمة حرق معرض للسيارات بسترة.