ابنا: قال رجل الدين الشيخ محمد حبيب المقداد في رسالة من السجن نشرتها اليوم شبكة «بلاد أونلاين» الإخبارية بعد أن أيدت محكمة للاستئناف الأسبوع الماضي الحكم عليه «السنواتُ الأربعون"التي تمّ الحكمُ عليّ بها من قِبَل السلطة الجائرة إنما هي أربعون وساماً وطنياً أتقلدها بكل فخرٍ واعتزاز». وأضاف «بكلِ ثقةٍ واطمئنان تلقيتُ نبأ تأييد الحكم الصادر من القضاء غير النزيه والفاقد للاستقلالية والذي أصبح أداةً لقمع الحريات وشرعنةِ جرائم السلطة».
ورأى أن «من المفارقات الغريبة أن يُسجن الأبرياء والمطالِبون بحقوق الشعب وحريته ويُمارس ضدهم أبشع أنواع التعذيب ويُقدَّمون إلى المحاكم، ويُحكم عليهم بالأحكام القاسية ظلماً وعدواناً بينما لا يزال المعذِّبون والجلادون من رموز السلطة وأتباعهم يسرحون ويمرحون دون محاسبة أو مساءلة» على حد تعبيره. وقال المقداد «قلناها سلفاً ونؤكد عليها مجدداً: أهدافنا عادلة، ومطالبنا مشروعة، كرامة وحرية وعدالة اجتماعية، وحياة ديمقراطية، وشعارنا سلمية سلمية». وأضاف «إن قوة إيماننا، وعدالة قضيتنا، ومشروعية أهدافنا، ونقاء ثورتنا، ووحدة كلمتِنا، وثباتنا وصمودنا، كل ذلك يجعلنا على ثقةٍ واطمئنانٍ بأن النصر آتٍ» وفق تعبيره.
..................
انتهى/182