وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : المراقـب
الجمعة

١١ يناير ٢٠١٣

٨:٣٠:٠٠ م
380799

واشنطن تشجع اوردغان على دعم السنة في العراق، وانفصال كردستان بات قريباً

تحدث تقرير استخباراتي تم تقديمه من قبل خبراء اميركان الى الادارة الاميركية، عن التطورات المتسارعة في المنطقة الشرق الأوسطية، حيث تحدث عن تقدم ملحوظ للسياسة التركية في المنطقة، مشيراً الى أن تأييد الولايات المتحدة لتوجهات أوردغان في التوسع والسيطرة على المنطقة، يسير بخطى جيدة، وان اوردغان مصمم على تحقيق الهدف الذي ترغب به واشنطن، وهو فرض هيمنة حلف الناتو على هذه المنطقة الحساسة لوضع حد أمام النفوذ الإيراني.

 ابنا : وتحدث التقرير الذي تم اعداده الاسبوع الماضي، أن تصاعد الاحتجاجات الجماهيرية للسنة في الأنبار والموصل ومناطق أخرى، يشجع على إعادة النظر في أحداث سوريا ورفض اي تسوية سياسية، طالما ان عمق النشاط قد توسع ووصل الى العراق.

الى جانب ذلك يجد الزعماء الأكراد في التصعيد السني ضد حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، فرصة مناسبة لترتيب مقدمات الإعلان عن دولتهم، فطبقاً لنصائح تلقاها الاكراد من مسؤولين إسرائيليين ان الوقت المناسب للانفصال هو في تأزم العلاقة بين المالكي وبين القيادات السنية.

ومن بين هذه القوى إسرائيل التي تعتبر المعركة معركتها لأن نتائجها الإستراتيجية ستكون في صالحها فيما إذا استمرت هذه الحرب وأدت إلى التغيير المأمول من وجهة نظر إسرائيلية يضاف إلى ذلك دول أخرى تركيا على رأسها وقطر والسعودية.

3-التصعيد غير المسبوق للأزمة داخل العراق والتي راحت تولد مناخات وتربة خصبة من أجل انتقال الصراع في سوريا إلى العراق.

الاحتجاجات التي اندلعت في عدة محافظات في العراق في الغرب الأنبار في الشمال في نينوى وفي صلاح الدين يجري وبشكل حثيث لتوظيفها من أجل أجندات دولية وإقليمية أي توسيع دائرة الأزمة والصراع الدائر في سوريا ليمتد شرقا إلى العراق ثم جنوبا إلى الأردن.

لم يكن رئيس المؤسسة المركزية للاستخبارات والمهمات الخاصة الموساد يمزح عندما قال أن تركيا عائدة إلى المنطقة ويقصد بذلك إلى منطقة الهلال الخصيب أي عودة السلطنة العثمانية لتحكم هذه المنطقة وادعى أن طيب أردوغان رئيس وزراء تركيا لم يتردد في أن يفصح أمام الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأن تركيا تتدخل في سوريا وتتدخل في العراق وستتدخل في مناطق أخرى بما فيها الأردن من أجل تقويض ما هو قائم وإعادة البناء من جديد بمواصفات تركية ولتكون هذه المنطقة ضمن المجال الحيوي الإستراتيجي لحلف الناتو أي توسع حلف الناتو نحو الشرق ونحو الجنوب).

..................................................

انتهى / 214