ابنا: قال الأمين العام للمنظمة الأروبية البحرينية لحقوق الإنسان «حسين جواد برويز» في الوقفة التضامنية مع المعتقل «السيد يوسف المحافظة» إلی الشعب البحريني "عودوا إلى مطالبتكم بالحرية والديمقراطية والدولة المدنية الأمينة على مصالحكم الحافظة لكرامتكم الصائنة لأعراضكم، وثوروا ضد الطغيان فإنها من حقوق الإنسان، مدركين إمكانية وحتمية التغيير الأكيد فدعونا لا نتعثر في وادي اليأس والتباطئ ولا نسقط في مستنقعات الخلافات السياسية أو الفكرية الضيقة، ففكر الثورة واحد والسبل إلى تحقيق المطالب الشعبية كثيرة ومن هنا نؤكد على السلمية وأحقيتنا في التظاهر و منهجية رسالتنا السامية".
وأكد برويز أن "المحافظة كان من هؤلاء الذين طالبوا وساهموا وحاولوا إيقاف الإنتهاكات ضد هؤلاء الأبرياء من أبناء الشعب الذين طالتهم أيادي مُبرثنة بأوساخ الديكتاتورية المتجذرة في عقلية السلطة المُتخلفة، نعم السلطة أثبتت تخلّفها ورجعيتها وعدم تطبيقها للقانون عندما لم تخدمُ الشعب وحُماته، فحين تعتقل السلطة ناشط معروف بأنه رئيس لقسم الرصد والتوثيق في أحد أكبر المنظمات الحقوقية مصداقية تكون عملية القبض عليه أشبه بعملية الإختطاف ومن دون مذكرة قبض وبتهمة بث أخبار كاذبة كانت ولازالت من دون دليل مرأي ملموس غير مُحققة في دواعي النشر، ولا مراعية ً لحقائق التقصي التي يقوم بها الحقوقيون عند مراقبتهم للتظاهرات و الإحتجاجات السلمية في البحرين، تكون هذه السلطة متخبطة ولا تراعي أدنى معايير حقوق الإنسان في التعامل مع الوضع المزري الذي تعيشه البحرين".
وأضاف ان "المنظمات الدولية والمؤسسات الحقوقية تؤكد بجانب صراحتها أنها لا ترى في اعتقال السيد يوسف المحافظة إلا إنتقاماً واضحاً و صريحاً له لمحاولته كشف الستار عن وجه العدالة المزيفة التي تدعيها السلطات".
وتابع الأمين العام للمنظمة الأروبية البحرينية لحقوق الإنسان "إننا اكتشفنا من خلال اعتقال السيد يوسف المحافظة أن لا قانون يحكمنا ولا نظاماً يراعي مصالح المواطنين في حين أن السلطة تتشدق بتصريحات تدعي فيها إرساء الأمن وتحقيق مبادئ حقوق الإنسان التي صادقت عليها الدولة، نصر على أن إذا فقد الأمن العادل فقد السلام المنشود، ونؤكد أن الاستقرار الأمني لا يأتي بزج النشطاء في زنازين مظلمة بل بمحاكمة رأس الدولة ولو كان أعلى سلطة في البلاد إن ثبتت ضده أي مخالفات لحقوق الإنسان كانت".
...............
انتهی/212