ابنا: قال نائب سابق بالبرلمان البحريني والقيادي في جمعية "الوفاق" المعارضة «جواد فيروز» "النظام البحريني يمضي في هكذا قرارات من شانها ان تؤدي الى مزيد من التأزيم بدلاً عن البحث عن حلول سياسية".
واوضح ان هناك سلطة واحدة تفرض هيمنتها على بقية السلطات، وتجير مثلاً السلطة القضائية لصالح السلطة التنفيذية وكلها بيد فئة محدودة تتحكم وتخطط وتوجه الامور.
واكد فيروز ان السلطة القضائية غير مستقلة وموجهة توجيهاً مباشرا من قبل الاسرة الحاكمة والسلطة التنفيذية بدليل ان احكام المؤبد ضد الرموز والقادة التي لا توازي حجم الاتهامات وكذلك الادلة، مندداً بتثبيت " الاحكام الجائرة" من قبل محكمة التمييز دون الاتيان بدليل جديد، معتبراً ان هذا دلالة على ان هناك توجيه سياسي.
وانتقد المعارض البحريني، الادانات الدولية المرنة والخجولة جداً مقابل ما يمارسه النظام من انتهاكات، داعياً المجتمع والمنظمات الدولية اضافة الى اصحاب القرار في الدوائر السياسية الى ممارسة دور حقيقي في الضغط على النظام وعدم الكيل بمكيالين، خاصة عندما مارسته على انظمة دول ثورات الربيع العربي بحيث ادى الى تغيير المنهج الحقيقي في التعاطي مع المعارضين وادى بدوره الى نوع من الحل السياسي، في حين استثنت البحرين من هذا الامر.
وقال فيروز: ان المعارضة ترغب باصلاح جذري وحقيقي من خلال "حوار جاد"، لذلك على المجتمع الدولي ان يفرض هذا الحوار الجاد على النظام لكي يبدأ بالحل السياسي وليس الحل الامني القمعي.
الجدير بالاشارة ان محكمة التمييز في البحرين اثبتت يوم الاثنين الماضي، الأحكام الصادرة بحق قادة المعارضة المعتقلين والتي تصل أحكام السجن بحق عدد منهم الى المؤبد.
...............
انتهی/212