ابنا: شارك أكثر من 100 زائرا في أمسية "الأربعين؛ لغة ثكلى" والتي نظمها ملتقى حرف الأدبـي وبالتعاون مع مسجد "الإمام علي (ع)" بسنابس في السعودية إحيـاء لأربعينية الإمام الحسين (ع).
وهدفت الأمسية التي تقام للسنة الرابعة على التوالي إلى تعميق العلاقة بين الجانب الأدبي بالمنطقة الشرقية مع الجانب الديني المتمثل في ذكرى أربعين الإمام الحسين (ع) وتعميق العلاقة بين الملتقيات الأدبية والموروث الثقافي بشكل عام والديني منه بشكل خاص.
وبـ "نبضة من الطَّف، وبطل العلقمي" ألقى الشاعر «حسين المحاسنة» نصوصه الشعرية التي طلب الجمهور منها المزيد ليختتم فقرته بأبوذيتين لتعرج بالحضور لأرض كربلاء المقدسة، أعقبه ألقى الشاعر «علي سباع» والذي أمتاز برخم الصوت وجودة الإلقاء نصه التفعيلي "بـماذا يُلملمُ هذا المراوحُ شبله".
وتضامنا ووفاء مع الشاعر «حبيب المعاتيق» بث القائمون قصيدته التي كان قد ألقاها العام الماضي تأكيدا بأنه الحاضر الغائب ولتعلو أصوات الدعاء بالفرج لمن خدم الإمام الحسين (ع).
وطلب الجمهور المزيد والإعادة من كلمات الشاعر «زهدي آل دهنيم» رئيس الملتقى والذي أجاد بنصيه "شدو حزين، ويحضر الحزنُ" أعقبه الشاعر «مؤيد السِّبع» ملقيا نصوصه الخمسة الممزوجة بالشعر والنثر "فـي مقام العطف، وقفة، سادرٌ يا ابن روح المقام، وجنةٌ كربلتها الجراح، مقام النداء".
واختُتِمتْ الأمسية بمشاهدٍ "عليلةٌ في دلجة النوى، رفيفٌ بلغةِ العشق، إيهِ فراتُ المناياگ للشاعر «ياسر المطوع» والتي أستلهم مشاهدها من الرحلة الحسينيِّة الخالدة بدءا من الخروج من المدينة ومرورا بمكة وأحداث كربلاء وحتى السبي للكوفة والشام وعودًا لكربلاء وانتهاءً بالمدينة.
يذكر أن للشعر الحسيني دور في إحياء ذكرى الإمام الحسين (ع) وترسيخ المبادئ للنهضة الحسينة عطفا على أنه يستهدف العاطفة بكلماته، ولوحظ في الآونة الأخيرة ازدياد الأمسيات الشعرية في المنطقة.
...............
انتهی/212