ابنا: قال الشاب المصفوع من قبل رجل أمن في منطقة "عالي" «حيدر عبدالرسول» انه تعرف على رجل الأمن الذي صفعه أمام ابنه وظهر في الفيديو الذي انتشر في العالم عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة من خلال "طابور من عدة شرطة في القلعة، إلا ان هناك شرطيا آخر اعتدى عليّ وشتمني -ولكنه لم يظهر في الفيديو- لم يعرض في الطابور وأنا بانتظار الاتصال بالمحامية من أجل التعرف عليه".
وأشار عبدالرسول إلى انه "بعد تقديم البلاغ تم تحويلي إلى القلعة وهناك تم عرض طابور من خمسة شرطة للتعرف على رجل الأمن المعتدي وتعرفت عليه رغم تغيير ملامح وجهه"، واستدرك "لكن هناك شخص آخر اعتدى عليّ لم يظهر في الفيديو ولم يكن من ضمن الطابور الذي عرض أمامي وأنا أعرفه تماما، وواعدوا المحامية بعرضه علينا ولكن للآن لم يتم عرضه".
وتابع "في بداية تقديم البلاغ طلبوا مني شهودا ولكن الحادثة لا تحتاج إلى شهود، كما تم توجيه سؤال لي عن من هو مصور الفيديو؟، ولكني لم أعرف من صور الفيديو"، وواصل "جاءتني احدى الشخصيات الناشطة في مؤسسة معنية بالمصالحة وتحدث معي عن الموضوع وطلب مني أن يأتي الشرطي ويعتذر مني مقابل التنازل عن القضية، ولكني رفضت ذلك لأنه من المستحيل أن أتنازل عن القضية لأنها ليست قضية شخصية كما انها تمس ابني أيضاً وعائلتي"، واستكمل "كما التقيت محافظ الوسطى «مبارك الفاضل» ونائب المحافظ وكان برفقة ضابط وقال إن حقك ستأخذه والقضاء يأخذ مجراه".
من جهتها، بينت المحامية «ميرفت جناحي» أن "الإجراء الاخير الذي تم اتخاذه في القضية هو عرض مجموعة من الشرطة على حيدر إذ تعرف على الشرطي الذي قام بصفعه وظهر في الفيديو"، وتابع "بقي شرطي آخر اعتدى عليه وشتمه ولم يظهر في الفيديو"، وأوضحت أن "لقاء جمع حيدر رفقتي مع محافظ الوسطى مبارك الفاضل ونائبه وأحد الضباط برتبة ملازم وكان من باب التطمين"، وبشأن اتهام حيدر بأنه "ارهابي" ذكرت أن "الفيديو يظهر أن حيدر لم يقم بأي حركة تثير أحدا، والفيديو واضح ولا يحتاج إلى شهود وهو شخص مسالم جداً"، وختمت "بحسب كلام الملازم الذي كان متواجدا مع المحافظ فإن الشرطي محجوز وموقوف عن العمل".
...............
انتهی/212