ابنا :وقالت حنا رباني كهر اليوم الخميس، إن المباحثات التي نقوم بها تتمحور حول ما يجب أن يتم فعله في أفغانستان لمصلحتها خاصة ومصلحة الجميع عامة وما حدث في تلك المحادثات هو ضم للجهود المشتركة المبذولة وتوحيدها في سبيل تنفيذ ذلك وتحقيقه، وكانت المناقشات تدور بين الولايات المتحدة الأمريكية بحضور باكستان وأفغانستان فيما يخص تفعيل مبادئ وطرق فرض الأمن واستقراره".
ونوهت الوزيرة الباكستانية بالتعاون القائم بين الرياض وإسلام آباد في مكافحة الإرهاب، مؤكدة أنه سيستمر خلال الفترات القادمة الممتدة وبشكل أكثر فاعلية وكثافة وفق خطط منظمة لاجتثاث الإرهاب.
وحول العلاقات بين واشنطن وإسلام أباد أكدت وزيرة الخارجية الباكستانية، أن الثقة بين البلدين بدأت تتنامي، موضحة أن الثقة بينهما تعرضت لهزات وانتكاسات عنيفة وصعبة وخصوصاً في عام 2011.
وشددت على أنه ليس من حق أي دولة سواء كانت الهند أو حتى باكستان التدخل في الشأن الأفغاني، فإدارة أفغانستان وحكمها وإدارة شئونها يجب أن تكون داخلية من أفغانستان نفسها بدون أى تدخلات خارجية من أي طرف كان لضمان نجاح هذا الأمر وما يجب على الدول المجاورة والمحيطة بأفغانستان من باكستان والهند وغيرها هو مساعدتها وتمكينها من القيام بهذا بكل استقلالية ليكون اعتمادها ذاتيا وداخليا على قيادات من داخل البلد كما يجب عليهم أيضا مساعدتها ومعاونتها في القضاء على ما يعارض ذلك أو يحول دون الوصول إليه من المنظمات الإرهابية وغيرها.
وأوضحت أن باكستان تربطها بأفغانستان علاقات طويلة وذلك حين استضافت ثلاثة ملايين لاجئ أفغاني على مدى ثلاثين سنة ماضية، وهو أمر لم تقم به أي دولة أخرى مع أفغانستان هذا بخلاف دعمنا الاقتصادي الممتد لسنين طويلة لأفغانستان وهذه أمور يجب الاعتراف بها وإيضاحها للجميع.
.........................................
انتهى / 214