ابنا: لفت الخطابي إلى أن "المواكب قامت بأخذ مواقعها ونصب خيامها قبل ثلاثة اسابيع، كما وصلت طلائع الزوار إلى المدينة منذ أكثر من 15 يوما".
وأضاف الخطابي أن "الجموع ستصل ذروتها في ليلة وصباح الزيارة، ولذا فإن المدينة على أتم الإستعداد لتوفير كافة الإحتياجات التي يتطلبها الزوار، بما فيها الطعام والمنام والأمن"، مشيرا إلى أن "من المتوقع أن يفد الى المدينة لإحياء الزيارة أكثر من 650 الف زائر عربي وأجنبي من 30 جنسية، ومن مختلف قارات العالم". ونوه الخطابي إلى أن "فنادق المدينة والبيوتات المفروشة كلها حجزت للزوار العرب والأجانب" ،مؤكدا سعي الحكومة المحلية للحصول على ضمانات باستمرار التيار الكهربائي، خلال أيام الزيارة بشكل مستمر، لاسيما أن المؤشرات تدل على انخفاض درجات الحرارة خلال هذه الأيام.
من جهته ذكر أمين عام مؤسسة المواكب الحسينية الإنسانية في العراق، الشيخ عبد علي عبد الخالق الحميري أمس، ان "اكثر من ستة آلاف موكب سيقدم الخدمات الى ملايين الزوار"، منبها إلى أن "عدد المواكب المشاركة في خدمة الزائرين هذا العام، يفوق المسجلة في العام الماضي بنحو 600 موكب".
وأوضح الحميري أن "هذه المواكب توزعت على خارطة المدينة في محاورها الثلاث الشمالية والشرقية والجنوبية، فضلا عن وسط المدينة وأحيائها التي يمر بها الزائرين"، مشيرا إلى أن "هذه المواكب ستعمل على تقديم وجبات الطعام المجانية على الزوار، إذ تصل الى أربع أو خمس وجبات مختلفة".
وتابع الحميري بالقول أن"هناك 25 موكبا عربيا وأجنبيا من الكويت والبحرين والسعودية ولبنان وسوريا وإيران والهند والباكستان وأذربيجان، بالإضافة إلى الصين وكندا وألمانيا"، مبينا أن "العديد من المواكب حصلت على موافقات خاصة لفتح مفارز صحية تقدم فيها العلاجات الأولية للزوار، اذا ما تعرضوا الى مخاطر المشي أو الإصابة بالأمراض الاعتيادية"،.لافتا الى أن "هذه المواكب وقعت على تعهدات بعدم السماح للمندسين بالدخول وسط المواكب والزوار، كما تعهدت بتخصيص خمسة من أعضائها لمراقبة عمليات توزيع الأطعمة فضلا عن منعها من رفع الصور للسياسيين والمراجع الدينية او ترديد الشعارات التي تدعو الى الفتنة والفرقة".
...............
انتهى/182