ابنا: قال "منتدى البحرين لحقوق الإنسان" إنه تسلّم شكاوى من عدد من أهالي ضحايا الشهداء والمعتقلين والجرحى في البحرين رُفعت ضد الملك «حمد بن عيسى آل خليفة» وعدد من كبار المسؤولين في العائلة الحاكمة، لتورطهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وأوضح المنتدى، في بيان، أن الشكاوى "رُفعت ضد الملك وضد كل من: رئيس الوزراء «خليفة بن سلمان آل خليفة» والقائد العام لقوة الدفاع «خليفة بن أحمد آل خليفة» ووزير الديوان الملكي «خالد بن أحمد آل خليفة» تتهمهم بالتورط في جرائم القتل العمد، والاعتقالات التعسفية، والتعذيب الممنهج في داخل السجون البحرينية، والفصل من الأعمال غير القانوني في القطاعين العام والخاص لأغراض طائفية، بما يصنف ضمن الجرائم ضد الإنسانية". وأشار إلى أن "هذه الشكاوى تم رفعها إلى المكتب القانوني في المنتدى لتقديم الاستشارة القانونية الخاصة بهذه الجرائم، حتى يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الموضوع". إلى ذلك، أكد رئيس المنتدى «يوسف ربيع» أنه "لا أفق يلوح في حل الأزمة البحرينية فالنظام متعنت ويبدو أنه ينتظر مساعدة من بعض الدول، التي تقدم الدعم والمساندة إلى حكومة البحرين". وأوضح ربيع في مقابلة مع إذاعة "صوت روسيا" أنه "لا حل للمسألة البحرينية إلا باللجوء إلى الحوار الحقيقي والفاعل والجلوس مع الجمعية السياسية والاستماع إلى قادة المعارضة، التي أودعتهم السلطات البحرينية في السجون، وبالتالي هو الملجأ الأخير لهذه الأزمة إذا أرادت حكومة البحرين أن تتصالح مع الشعب." وردا على سؤال حول نتائج المؤتمر الذي انعقد في بيروت تحت عنوان "المؤتمر الدولي لدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين"، أشار ربيع إلى أن "حكومة البحرين تحاول الآن بشكل أو بآخر أن تتعامل مع هذه المقررات من خلال الإعلام، وثمة كتابات وتصريحات في المدة الأخيرة لنواب موجودين في المجلس الحالي تتحدث عن مؤتمر بيروت وتصفه بأوصاف، للأسف هي الأوصاف ذاتها التي يشتغل فيها الإعلام الرسمي والسلطة". ولفت إلى أن المنتدى "يتدارس حالياً الأسماء التي سوف يقع عليها اختيار اللجنة الدولية التي ستتكفل توصيات المؤتمر، ويبدو أن هناك سبع شخصيات دولية ومن الوطن العربي ومن أوروبا ومن روسيا"، مشددا على أنه "من حق أبناء البحرين أن يكرموا شهداءهم واختيار يوم 17 ديسمبر/كانون الأول على أن يكون عيداً للشهداء".
...............
انتهی/212