وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : الوسط
الأربعاء

١٩ ديسمبر ٢٠١٢

٨:٣٠:٠٠ م
373840

التحقيق مع مسئولي 4 مآتم بـ "المحرق" لخروج موكب عزاء بمناسبة إستشهاد السيدة رقية (ع)

قال المحامي «تيمور كريمي» إن "الجهات الأمنية حققت مع مسئولي 4 مآتم في المحرق لخروج موكب عزاء مساء أمس الأول بمناسبة إستشهاد السيدة رقية بنت الإمام الحسين (ع)".

ابنا: قال المحامي «تيمور كريمي» إن "الجهات الأمنية حققت مع مسئولي 4 مآتم في المحرق لخروج موكب عزاء مساء أمس الأول بمناسبة إستشهاد السيدة رقية بنت الإمام الحسين (ع)".

وأشار كريمي إلى أن "قوات الأمن حضرت مساء أمس الأول بعد انتهاء موكب العزاء لمنازل مسئولي 4 مآتم بالمحرق، وهي: مأتم كريمي ومأتم وليد الكعبة ومأتم السيد محمود ومأتم أهل البيت (عليهم السلام وطلبت منهم الحضور أمس إلى مركز شرطة المحرق".

وتابع "وحضر الجميع أمس؛ إذ تم التحقيق معهم عن خروج موكب العزاء مساء أمس الأول بمناسبة إستشهاد السيدة رقية بنت الإمام الحسين (ع)"، لافتاً إلى أن "مسئولي المآتم قدموا في وقت سابق إلى الجهات الرسمية الجدول السنوي لمواكب العزاء التي تخرج ومنها موكب العزاء الذي خرج مساء أمس الأول الذي تقيمه المآتم بشكل سنوي في الطرقات الداخلية"، مشيراً إلى أن "الجهات الأمنية أخذت أقوالنا ومن ثم انصرفنا، وأبلغونا انهم سيخبرونا لاحقاً بالنتيجة".

إلى ذلك، ذكر خطيب المنبر الحسيني «الشيخ ميثم السلمان» أن "استدعاءً وصل لي يوم أمس للحضور إلى مركز شرطة المحرق في اليوم نفسه، وهذه هي المرة الثالثة التي يتم استدعائي فيها".

وتابع "في المرتين السابقتين تم تجميد التحقيق بسبب عاشوراء وتوسط بعض الشخصيات، ولكن يوم أمس تم التحقيق معي بشأن الخطب التي ألقيتها في عاشوراء الإمام الحسين(ع)".

وتابع "في معرض ردي أوضحت أن رسالة المنبر الحسيني هي رسالة لتعزيز الألفة والمحبة بين المجتمع وليست رسالة لتعميق الشقاق في المجتمع أو تأزيم العلاقات بين أبناء المجتمع الواحد، ولدي يقين بأن جميع الخطابات التي ألقيها لا تخرج عن هذا الإطار"، مؤكداً أن "نبذ الطائفية ونبذ الفكر المتشدد الذي يدعو إلى إلغاء الآخر هو من المواضيع التي أتطرق إليها دوماً على المنبر".

وأضاف السلمان "أما كون بعض الحوادث التي وقعت في التاريخ أو بعض النصوص الشرعية التي لها إسقاطات على أرض الواقع؛ فهذا أمر طبيعي. إذ إن هناك اسقاطات اجتماعية وسياسية وعبراً تؤخذ من التجارب التاريخية؛ ككلمة الإمام الحسين(ع) (هيهات منا الذلة)، كما لا يمكن للمنبر الحسيني بأي نحو من الأنحاء الابتعاد عن الطرح المتوافق مع الرؤية الحسينية والرسالة الحسينية".

وتابع "أما بخصوص التطرق إلى الجانب السياسي؛ فأوضحتُ أن ما تلوته كان خطباً دينية بامتياز ولا يعني ذلك أنه لا تكون لها إسقاطات ثقافية اجتماعية وسياسية"، مبيناً أنه أبلغ بأن "القضية ستتم إحالتها إلى النيابة العامة".

وختم "أنا على يقين بأنه في خطاباتي لا توجد دعوة طائفية بل العكس من ذلك تماماً. ومن المستهجن أن تعد خطاباتي طائفية".

................

انتهی/212