ابنا: كشف «مرتضى المقداد»، وهو النجل الأكبر للشيخ «عبدالجليل المقداد» القيادي في تيار "الوفاء" الإسلامي في البحرين المحكوم بالسجن مدة 15 عاماً، إن عائلته تعيش معاناة منذ نحو عامين منذ اعتقال والده، إذ صادر جهاز الامن الوطني كل جوازات السفر والوثائق الثبوتية لكافة أفراد العائلة.
ويأتي كلام مرتضى المقداد ليكشف عن نوع جديد من الانتهاكات غير المسبوقة التي يقوم بها النظام.
وقال مرتضى على حسابه الشخصي على "تويتر" "معاناة عائلة الشيخ عبدالجليل المقداد مع هذا النظام منذ اعتقال والدي في 27 مارس/ آذار 2011، فقد تمت مصادرة جميع جوازات أطفاله وأوراقهم الثبوتية والأوراق الخاصة والأجهزة الإلكترونية، وتم سحب جميع الجوازات الخاصة بالعائلة ومصادرتها دون أي وجه قانوني، وهو ما أدى إلى عدم قدرة العائلة إجراء أي معاملة رسمية منذ ذلك التاريخ".
وتساءل مرتضى "ألا يعتبر مصادرة الجوازات والأوراق الثبوتية لعائلة الشيخ المقداد حجزاً إجبارياً عليهم وهم لا علاقة لهم بالقضية التي اتهم بها الشيخ عبدالجليل المقداد (...) ماذا جنى أخي الطفل عباس ذو العشرة أعوام حتى تصادر أوراقه الثبوتية وجواز سفره وحتى يبقى فيما يشبه الإقامة الجبرية".
وأكد مرتضى المقداد "لقد طلبنا مرارًا وتكرارًا باسترجاع أوراقنا الثبوتية وجوازات سفرنا من الجهات الأمنية، ولكن يأتي الرد دائما بالرفض ولا نعلم ما هو سبب الرفض (...) لا أعلم ما هي الأسباب الأمنية التي تمنع السلطات من تسليم عائلتنا أوراقهم الثبوتية وجوازات سفرهم (...) هل أصبحت عائلتنا خطرًا على الأمن القومي في البحرين حتى نمنع من استلام جوازات سفرنا وهويتنا (...) ألسنا بحرينيين أبًا عن جد، أيّ قانون وأيّ مادة في القانون البحريني تجيز حجز جوازات سفر وأوراق ثبوتية لعائلة أحد أفرادها معتقل".
وتابع مستغرباً "ما الفرق بيننا وبين من سُحبت جنسيتهم، هم فقط أعلنوا عنهم في الإعلام رسميا ونحن سحبت جنسيتنا بشكل سري".
واختتم قائلاً "لماذا نعامل في أوطاننا كأننا غرباء وتتم مصادرة جميع حقوقنا بينما الأجنبي يتنعم بخيرات أوطاننا لمجرد أننا رفعنا الصوت عاليا وطالبنا بحقوقنا".
...............
انتهی/212