ابنا: أكد "إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير" في بيان أصدره بمناسبة ذكری "عيد الشهداء" الذي يصادف اليوم الاثنين 17 ديسمبر وجاء في موقع الائتلاف على "الفيسبوك" أن التظاهرة الكبرى وسط العاصمة المنامة لن تكون جولةً واحدة وتنتهي، وإنما هي جولتين جماهيريتين، لذا ندعو الجماهير الوفية لدماء شهداءها لعدم الإنسحاب من المنامة والحرص على المشاركة في الجولتين.
وفي ما يلي نص هذا البيان:
أولاً: أن عيد الشهداء ليس يوماً عادياً، بل هو يوم تاريخي وعظيم صبغ بدماء الشهداء، وعليه، فإننا نعلن بأن التظاهرة الكبرى وسط العاصمة المنامة لن تكون جولةً واحدة وتنتهي، وإنما هي جولتين جماهيريتين، نؤكد فيهما على الصمودِ والثبات في ميادين العاصمة، لذا ندعو الجماهير الوفية لدماء شهداءها لعدم الإنسحاب من المنامة والحرص على المشاركة في الجولتين.
ثانياً: إن وسط العاصمة المنامة سيحوي على مركزين رئيسيين للإنطلاق في التظاهرة الكبرى، وبعض المراكز الفرعية التي تلتقي مع خط المركزين الرئيسيين، والقادة الميدانيون سيكون لهم دور التوجيه والإرشاد للوصول إلى مراكز الإنطلاق.
ثالثاً: من يتعذر وصوله إلى وسط العاصمة المنامة، فبإمكانه المشاركة في أربعة مراكز أخرى ستكون مساندة للتظاهرة الكبرى، وهذه المراكز المساندة ستكون في البلدات التالية : رأس رمان – الحورة – النعيم - السقية.
رابعاً: إن لما يحمله هذا اليوم التاريخي من خصوصية في قلوب عوائل الشهداء وسائر أبناء شعبنا الأبي، ونظراً لأهمية أن تكون بصمة الشعب واضحة في هذا اليوم وتاريخية، نعلنُ أن مسار تحرك التظاهرات الكبرى من وسط العاصمة والمراكز المساندة سيكون بتجاه تقاطع مرفأ "الحرية" ( المرفأ المالي)، وهو الموقع الذي اعتصمنا فيه إسناداً للاعتصام المركزي وسط ميدان "الشهداء".
خامساً: نؤكد على أهمية زيارة رياض الشهداء صبيحة اليوم الإثنين، ومعاهدتهم على التمسك بالأهداف السامية التي استشهدوا لأجلها، كما ومعاهدتهم على المشاركة الفاعلة في التظاهرة الكبرى وسط المنامة، والثبات والصمود بوجه عصابات الديكتاتور «حمد» الجبانة.
سادساً: إن أهلكم في العاصمة المنامة قد أكملوا استعدادتهم لاستضافتكم اليوم الإثنين في وقت مبكر، فنأمل من الجميع التوافد بدءاً من صباحِ اليوم بعد الإنتهاء من زيارة رياض الشهداء، وانتظار الموعد الحاسم للإنطلاق في الجولة الأولى للتظاهرة الكبرى، ثمّ انتظار موعد الجولة الثانية.
سابعاً: إن حماية الحرائر وعوائل الشهداء في أعناقنا جميعاً، فننوه ونؤكد على شباب الثورة أن يكونوا الدرع الحامي لهم وعدم التهاون إطلاقاً في التصدي لأيٍ إعتداءٍ إجرامي تقترفه عصابات المرتزقة الأجنبية.
ثامناً: المزيد من الملاحظات والتفاصيل ستصدر تباعاً في حينها، ونسأل الله أن يوفقنا جميعاً ويسدد ثورتنا لأجلِ التخلّصِ من حكم القبيلة الخليفية، وبناء البحرين الجديدة التي ستكون أجمل البلدان دون الحكم الخليفيّ الفاسد، وما النصر إلا من عند الله.
...............
انتهی/212