ابنا: أستقطب مهرجان "دماء العقيق" الشعري بالخويلدية أكثر من 700 زائر من الجنسين احياءا للشعر الحسيني.
وابتدأ المهرجان الذي نظمه الملتقى الثقافي بالخويلدية بمحافظة القطيف شرقي السعودية ليلة الخميس بآيات من الذكر الحكيم للمقرء «زهير القصاب».
وهدف المهرجان الذي يقام للسنة الخامسة إلى الاحتفاء بالشعر الحسيني وبالأدباء الكبار في القطيف والأحساء وإلى احياء ذكرى إستشهاد الإمام الحسين عليه السلام من خلال أول منبر أقيم له وهو الشعر الحسيني.
وقدم كلمة الملتقى «الأستاذ حسن القاسم» بينما قدمه كلا من الرادودين «محمد جميعان» و«حسين الحواج» لتبدأ بعدها المشاركات الشعرية المتنوعة ما بين العامي والشعبي والفصحى..
وتفاعل الحضور الذي بدت علامات الإعجاب بكلمات الشعراء واضحة على محياهم، مطالبين بإعادة لبعض المقاطع المؤثرة.
وأنتقد «السيد هاشم الشخص» في كلمته التي ألقاها بعض الشعائر الحسينية لدى البعض والتي وصفها بـ |المبالغات العاطفية".
وألقى الشاعر «مفيد الأصل» قصائده الثلاث "قرآن الهيام وقطرة ماء بحجم بطل، والصلاة الآخيرة لقربة العباس" تلاه الشاعر «حسن الفرج» بقصيدته الشعبية وأعقبه الشاعر ناجي الحرز بقصيدته "أحبك ياحسين".
وأشار الأستاذ «فؤاد السني» أن "عاشوراء هي حادثة مفصلية في مسيرة الانسانية، لامست الانسان في مشاعره وفي احاسيسه وفي قناعاته وتوجهاته في المجتمع في الاصلاح والتوجيه".
وأضاف: اريد لواقعة الطف ان تكون منارا لكل البشرية في رفضها للظلم والتعدي والإهانة ومحاربة القيم والمثل العليا، فكانت المحافظة على هذه الواقعة وتخليدها بمثابة التحدي الذي واجه ولازال يواجه المخلصين لله وللدين.
وأوضح السني: تنوعت المبادرات للقيام بذلك، وكان الشعر حاضرا في أكثر محطات الزمن التي مرت على محبي العدالة والعزة والإباء والحرية التي تجسدت في عاشوراء.
وبين أن لقاء الاربعاء الذي جمع محترفي القافية والمتألقين في صوغ المعان والتغني بها لقاء، ساهم في تحقيق أهداف إيصال رسالة الحسين (ع) عبر الاجيال.
وختم كلامه قائلا بالرغم من عدم تمكني من حضوره كاملا إلا ان الوجوه والأسماء التي احيته القاء وحضورا وقدموا مشاهد جميلة ومعاني متألقة نحسبها انها قدمت الرسالة، شاكرا للأخوة القائمين عليه متمنيا ان يكون غدا افضل وأكثر تألقا.
وأشار الشاعر «حسام ال سيف»: كان المهرجان رائعا وكان الحضور جيدا ايضا وتنوعت القصائد بين العامي والفصيح اضافة إلى فواصل الممواويل جعلنا نعيش جو القصيدة الحسينية لأبعد حد.
يذكر أنه حضر المهرجان عدد من النخب الدينية والعلمية والثقافية كـ«الشيخ حسن الصفار» و«الشيخ سعيد الحرز» و«السيد مصطفى السادة».
...............
انتهی/212