ابنا: أقامت الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة مساء يوم الأحد العاشرمن محرم الحرام للعام1434 هـ مراسيم عزاء ليلة الوحشة وهي ترفع نداء الحزن والأسى مواسياً عقيلة الطالبيين بطلة كربلاء السيدة زينب (عليها السلام).
حيث تجمعت الحشود المعزية بجميع منتسبي العتبة الكاظمية المقدسة يتقدمهم الأمين العام للعتبة «الحاج فاضل علي الانباري» مع أعضاء مجلس إدارة العتبة وهم يحملون شموع المواساة ضمن مسيرة منظمة انطلقت من الصحن الشريف إلى شارع "باب المراد" ثم عادت إلى الصحن الكاظمي الشريف لإكمال مراسيم العزاء.
ثم ارتقى المنبر عضو مجلس إدارة العتبة رئيس قسم الثقافة والإعلام سماحة الشيخ «مكي شطيط الطائي» الذي تحدث عن أبعاد الثورة الحسينية الخالدة التي كانت عنوانا واضحا من عناوين الإصلاح ونهضة حقيقية ضد الجهل والفساد.
التي جسدت أروع صور التضحية والفداء متمثلا بقصة الصحابي الجليل «الحر بن يزيد الرياحي» الذي باع الدنيا بالآخرة قائلا أني أخير نفسي بين الجنة والنار ولا اختار على الجنة شيئا متقدما نحو الامام الحسين (ع) مطأطا رأسه ناكساً رمحه وهو يقول يا مولاي هل لي من توبة فيجيبه الإمام نعم يتوب الله عليك وعندما فاضت روحه الطاهرة وقف عليه الإمام الحسين (ع) وهو يقول أنت حر في الدنيا والآخرة أنت حر كما سمتك أمك والمثال الاخر «عمر بن سعد» (لعنه الله )الذي باع دينه بالدنيا من اجل ملك زائل وبكل جرأة ووحشية يقدم على قتل ريحانة رسول الله (صلى الله عليه واله ) وهتك حرمه وسبي نسائه وترويع عياله هذا مثال لمن انصاع وراء مغريات الدنيا الذي لم يحصل عليها وبذلك خسر الدنيا والآخرة،ثم ارتقى المنبر الرادود الحسيني «الملا جليل الكاظمي» و«الملا كرار الكاظمي» بقصيدتين رثائيتين بهذا المصاب الجلل.
...............
انتهی/212