ابنا: نظم محبو أهل البيت (ع) في موريتانيا، لقاءً في ليلة العاشر من شهر المحرم، في مدينة "انواذيبو" شمال البلاد، بمشاركة عشرات المواطنين والمقيمين، وحضور ممثلين عن جماعة "أهل البيت (ع)" على مستوى ولايات "نواذيبو" و"آدرار" و" تيرس زمور" الشمالية.
وتحدث باسم الجماعة «الشيخ بكار بن بكار» مذكراً بواقعة الطف، وما تعرض له أهل البيت (ع) من مظلومية على مر العصور، ودعا إلى "أخذ العبرة من ثورة الحسين (ع) على الظلم و الطغيان، والتضحية في سبيل تحقيق الحق وإظهاره، والتمسك به حتى و إن أدى ذلك إلى شهادته".
وأكد الشيخ بكار بن بكار أن تلك الثورة "تعتبر أهم حدث بعد معركة بدر الكبرى"، وجدد العهد باسم جماعة أهل البيت عليهم السلام في موريتانيا "بالسعي خلف ثأر الحسين حتى يحقق الله الوعد المقصود".
وتطرق المشاركون باللقاء إلى جوانب سياسية، فرحبوا بعودة الرئيس الموريتاني «محمد ولد عبد العزيز» وأبدوا دعمهم "لسياسته الرامية إلى النهوض بالبلد و مكافحة الفساد و التبذير و الفقر".
وأكدت جماعة أهل البيت (ع) في موريتانيا "فخرها بالفوز التاريخي الذي حققته المقاومة الفلسطينية في غزة على العدو الصهيوني"، ونوهت "بالدور الذي تلعبه إيران في دعم تلك المقاومة و هو ما صرحت به حركتي حماس و الجهاد، اللتان طالبتا حكام العرب بتسليحهما"، و عبّر الجماعة عن معارضتها "للمؤامرة الاستعمارية الغربية التي تحاك ضد سوريا، والمخططات الصهيونية لزعزعة استقرار لبنان".
وأقيمت خلال اللقاء وليمة حسينية، وتم توزيع بعض المنشورات الخاصة بالمناسبة، واختتم اللقاء بدعاء الفرج، والجدير ذكره أن هذه هي المرة الثانية التي تحيي فيها الجماعة ذكرى عاشوراء الإمام الحسين (ع) داخل موريتانيا حيث تم إحياء المناسبة العام الماضي في العاصمة نواكشوط.
...............
انتهی/212