ابنا: أوفى الجنوبيون (في لبنان) بعهدهم وخرجوا شيباً وشبانا وأطفالاً لتجديد البيعة للنهج الحسيني المقاوم. من مدينة "بنت صور" الساحلية مروراً بعاصمة المقاومة "بنت جبيل" وصولا حتى عمق المنطقة الحدودية في بلدة "الخيام".
المسيرة الأبرز كانت في مدينة صور، حيث احتشد الآلاف من الملبين لنداء النصرة لسيد الشهداء وساروا بموكب مهيب تقدمته فرق كشفية وحملة الرايات والمجسمات التي حاكت بعضها نصر المقاومة في غزة، ثم تلاها مجسم رمزي كبير لصاروخ "فجر 5 "، كتحية للمقاومين في فلسطين لتصطف خلفه فرق اللطيمة التي سارت بإنتظام مميز، وإلى الجمع المهيب من المحتشدين الذين تقدمهم رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله «السيد هاشم صفي الدين» الذي أكد في كلمة ألقاها أن الرهان على نزع سلاح المقاومة هو رهان فاشل وأن قوة هذا السلاح في هي قوة لبنان، وتميزت المسيرة الحسينية في صور بمشاركة قوارب الصيادين بمسيرة بحرية رفعت الرايات العاشورائية ورايات المقاومة وفلسطين.
والى مدينة بنت جبيل التي غصت طرقاتها الداخلية والساحات بالوافدين اليها من مختلف قرى القضاء للمشاركة بالمسيرة الحاشدة التي نظمها حزب الله بمشاركة فرق كشفية وفرق اللطيمة ومجسمات تحاكي المناسبة، وتقدم المشاركين في المسيرة النائب «حسن فضل الله» الذي تحدث بالمحتشدين الحسينين.
وفي بلدة الخيام، شارك الالاف من أبناء المنطقة الحدودية بالمسيرة الحسينية الحاشدة التي نظمها حزب الله وسط أجواء من الحزن على مصاب سيد الشهداء، المسيرة التي اخترقت الطرقات الداخلية وساحة البلدة شارك فيها مفتي مرجعيون «الشيخ عبد الحسين عبدالله» والنائب «علي بزي» وعضو المجلس المركزي في حزب الله النائب السابق «نزيه منصور» الذين القو كلمات في المناسبة.
...............
انتهی/212