ابنا: مواساة لسبايا كربلاء وتلبية لنداء النصرة في عاشوراء هب أهالي جنوب لبنان بمسيرات حاشدة في يوم التاسع من محرم، حيث غصّت بهم الساحات والشوارع في مختلف البلدات والقرى اذ ارتفعت قبضاتهم وارتجفت صدورهم وفاضت القلوب حباً لسيد الشهداء (ع).
ففي "حارة صيدا"، نظم حزب الله مسيرة حاشدة جابت شوارع البلدة شارك فيها الكبار والصغار ورفعت خلالها الرايات الحسينية والمجسمات العاشورائية، حملت خلالها الزينبيات أسماء شهداء الطف.
وفي بلدة "الزرارية" و"ارزي" سار الحسينيون والزينبيات وقد لبوا بقلوبهم والحناجر نداء أبي عبد الله الحسين، واخترقوا الشوارع الرئيسية بمشاركة واسعة من كشافة الامام المهدي (ع) التي رفعت الرايات والمجسمات الحسينية، فيما اصطفت فرق اللطيمة في صفوف طويلة تلطم مصاب أبي عبد الله الحسين (ع) وصحبه الأطهار.
وفي "عين بوسوار" لم يمنع المطر الغزير أبناء البلدة من الخروج لتلبية الدعوى للمشاركة في المسيرة الحسينية التي جابت شوارع البلدة، حيث لطموا الصدور ورفعوا الرايات السوداء حزناً على المصاب الأليم.
وفي بلدة "عدشيت" كانت أيضاً على موعد مع مسيرة حسينية حاشدة جابت شوارع البلدة تقدمها حملة الرايات والكشفيون الحسينيون وحملة المجسمات الحسينية، والتفت العصبات الحسينية على جباه الحسينيون الذين لطموا الصدور حباً لآل البيت (ع).
أما في بلدة "صير الغربية" فقد جابت المسيرة الشارع الرئيسي للبلدة تقدمها حملة الرايات السوداء وصورالقادة فيما حملت الزينبيات مجسمات ترمز الى واقعة الطف واصطف الحسينيون في صفوف طويلة يلطمن أبا عبد الله الحسين (ع).
وفي بلدة "كفررمان" جابت مسيرة نسائية متشحة بالسواد شوارع البلدة، لطمت المشاركات فيها ابا عبد الله الحسين (ع) وأصحابه الأطهار.
اما بلدة "جبشيت" فكانت في التاسع من محرم على موعد مع مسيرة حاشدة جابت شوارع البلدة تقدمتها الفرقة الموسيقية لكشافة المهدي (ع) وحملة الرايات السوداء والمجسمات الحسينية وسارت فرق اللطم في صفوف طويلة وسارت المسيرة حتى ضريح «الشيخ راغب حرب» حيت عقدت حلقات اللطم على شهداء كربلاء.
...............
انتهی/212