ابنا: يتواصل الإحياء العاشورائي في البحرين بحضور واسع في المجالس والحسينيات وتفاعل للشرائح العمرية المختلفة. ولا يقتصر مظاهر الإحياء على المجالس فحسب بل انعكس التفاعل الواسع على المواكب ونشاطات مؤسسات المجتمع. ويشهد احياء عاشوراء في البحرين هذا العام تشكيلة مختلفة من البرامج والانشطة فبينما يقام المرسم الحسيني بقلب العاصمة وتطلق جمعية التوعية الاسلامية برنامجها التوعوي للجاليات الاجنبية، هناك فرق تستعد للتمثيل لعرض واقعة الطفً ظهيرة يوم العاشر من المحرم الحرام. وتأثر الإحياء هذا العام بالعدوان الصهيوني على غزة فإن ذلك انعكس على قصائد المواكب ومختلف الفعاليات والشعائر بما فيها مجالس المحاضرات الحسينية، فيما استدعت الداخلية البحرينية العديد من الخطباء والمنشدين وقامت بتوقيف البعض الامر الذي اعتبرته اطراف المعارضة مصادرة للحرية وامعاناً في الخيار الامني وانتهاج القمع وسيلة للتعامل مع الشعب. تاتي هذه الحملة الامنية في عاشوراء تزامنا مع ذكرى اطلاق تقرير لجنة تقصي الحقائق التي شكلها ملك البلاد للوقوف على حقيقة ماجرى خلال قمع ثورة الرابع عشر من فبراير.
وكشف التقرير الكثير من التجاوزات والانتهاكات الا ان الحقوقيين يرون ان الوضع لم يتغير ولم يقدم احد للمحاكمة والانتهاكات مستمرة وبنفس الوتيرة وعداد الشهداء مستمر في التزايد.
..............
انتهی/212