وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : العالم
الجمعة

٢٣ نوفمبر ٢٠١٢

٨:٣٠:٠٠ م
367285

ملايين المسلمين يتوافدون الى كربلاء المقدسة من داخل وخارج العراق

أعلنت إدارة محافظة كربلاء، إن مدينة كربلاء تشهد "تدفقاً كبيراً للزوار العراقيين والعرب والأجانب لأداء مراسيم زيارة عاشوراء"، مشيرة إلى أن عدد الزوار بلغ حتى اليوم السابع من محرم الحرام، أكثر من مليون شخص بينهم 200 ألف عربي أو أجنبي من 25 جنسية".

ابنا: يشارك العراقيون بمختلف مذاهبهم واديانهم في احياء مراسم ذكرى استشهاد الامام الحسين (عليه السلام) في كربلاء من خلال نصب خيم العزاء وتسيير المواكب الحسينية.

يأتي ذلك بعد اكتمال الاستعدادات الامنية والخدمية والصحية لاستقبال ملايين الزوار من مختلف المدن العراقية، حيث شهدت مدينة كربلاء المقدسة استعدادات ضخمة من الناحية الأمنية والخدمية والطبية وذلك لاستقبال الوافدين ومن المتوقع ان يبلغ عدد الزوار عدة ملايين.

وأعلنت إدارة محافظة كربلاء، إن مدينة كربلاء تشهد "تدفقاً كبيراً للزوار العراقيين والعرب والأجانب لأداء مراسيم زيارة عاشوراء"، مشيرة إلى أن عدد الزوار بلغ حتى اليوم السابع من محرم الحرام، أكثر من مليون شخص بينهم 200 ألف عربي أو أجنبي من 25 جنسية".

وتوقعت أن "يتضاعف عدد الزوار مع بدء العد العكسي لوصول مراسيم الزيارة إلى نقطة الذروة يوم غد الاحد العاشر من محرم"، مرجحة وصول عدد الزوار إلى "أكثر من أربعة ملايين شخص بينهم نحو 400 ألف عربي أو أجنبي".

وتبلغ الشعائر الحسينية هذه الايام ذروتها في مختلف بقاع العالم الاسلامي خاصة في كربلاء المقدسة حيث الواقعة الاليمة بما تتضمنه من مآس وعبر ودروس ومع اقتراب يوم العاشر من محرم الحرام.

وتتجلى من جديد في المراسم والشعائر التي تقام لإحياء هذه المناسبة معاني التضحية في مواجهة الظلم ونصرة الدين الحنيف.

وتلقى في هذه الشعائر الخطب والمواعظ وتنشد القصائد الحزينة والحماسية في ان ويعاد تمثيل مشاهد وصور من التضحيات التي قدمها البيت النبوي في سبيل الحفاظ على الاسلام وتوسيع دائرة النصرة لهم والتاسي بهم ليشمل المسلمين في جميع العصور.

ولان عاشوراء قادرة على تعليم الناس كيفية تحويل مأساة الى انتصار كان من مصلحة الظالمين والقوى المتربصة بالمسلمين على مر التاريخ محاربة هذه الشعائر ما دفع بالبعض ان يصنف الهجمات التي تتعرض لها مواكب احياء يوم عاشوراء في عدد من البلدان خلال ازمنتنا الحالية ضمن مساعي قوى من مصلحتها ايقاف العطاء العاشورائي او لبث الصراعات والفتن الداخلية.

وذكرت مصادر في محافظة كربلاء ان المضايف الحسينية التي يقيمها الأهالي والعشائر قد انتشرت على طول الطرق الداخلية والخارجية لمدينة كربلاء والمدن المحيطة وتكون بمثابة محطات استراحة الزوار تقوم بتقديم المأوى والمأكل زيادة على توفير الخدمات الصحية لهم.

واوضحت المصادر ان الشيء المميز لهذه المضايف إنها قد أعدت بصورة منسقة ليكون انتشارها بصورة يكفل استيعابها لهذه الأعداد الكبيرة ولمدة تزيد عن العشرة أيام التي تختم بها توافد الزائرين.

وضمن الاستعدادات لنقل شعائر العاشر من محرم الحرام الى كافة دول العالم اصدر قسم الاعلام في العتبة الحسينية المقدسة باجات خاصة بالمؤسسات الاعلامية التي ترغب بنقل تلك الشعائر من خلال تسهيل مهمة دخول عجلات البث المباشر للقنوات الفضائية ووكالات الانباء .

واوضح مسؤول الاعلام الدولي «حسن علي كاظم» ان عمل الاعلام خلال فترة الزيارة مستمر دون انقطاع حيث وصل عدد القنوات التي وصلت الينا الى مؤسسة اعلامية من قنوات فضائية ووكالات انباء واذاعات محلية وعالمية بالاضافة الى 18عجلة اس ان جي  و300  اعلامي من مراسلين ومصورين وفنيين.

ويحي المسلمون الشيعة في كل عام زيارة العاشر من محرم الحرام، ذكرى استشهاد الإمام الحسين بن الإمام علي بن أبي طالب وسبط الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) في واقعة الطف التي حدثت عام 61 هجرية.

...............

انتهی/212