ابنا: افتتح عصر يوم الأربعاء 6محرم 1434هـ الموافق 21تشرين الثاني 2012م "خيمة عاشوراء" والمنضوية تحت فعاليات مؤتمر عاشوراء السنوي الأول والمقام تحت شعار "المنهج العاشورائي وأثره في القيم الإنسانية" والذي يقام بمناسبة ذكرى موسم الأحزان الحسيني الخالد عاشوراء التضحية والعطاء.
وحضر حفل الإفتتاح والذي أقيم وسط مدينة اسطنبول التركية وفي منطقة "أيوب" - ساحة "فسخانة"، رؤساء وفود العتبات المقدسة في العراق (العلوية – الحسينية – الكاظمية – العباسية ) وعدد من الشخصيات الدينية والأكاديمية والثقافية من مدينة أسطنبول وخارجها وجمع غفير من المواطنين الأتراك، إضافة لوسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة.
وابتدأ الحفل الذي تولى عرفاته مسؤول مؤسسة "آل البيت عليهم السلام" في تركيا «الشيخ رحيم أونوروشان رحماني» بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، لتأتي بعدها كلمة العتبات المقدسة في العراق والتي القاها رئيس قسم الشؤون الدينية في العتبة العباسية المقدسة «الشيخ صلاح الخفاجي الكربلائي» والتي بين فيها "على أهمية إيصال أهداف ومبادئ النهضة الحسينية المباركة لكل بقاع العالم ومنها تركيا، وبكل ماتحمله من قيم أثرت الأنسان والإنسانية جمعاء، وما هذه الخيمة الا أحد طرق إحياء هذه النهضة".
وأضاف "أن كل شيء في بدايته يواجه صعوبات، وأن أول من أقام مجلس عزاء للإمام الحسين عليه السلام هي سيدتنا زينب عليها السلام وكانت في نفر قليل، ولكن اليوم نرى مئات الآلاف من مجالس العزاء تقام له وفي مختلف أنحاء العالم وبمختلف لغاتهم وأجناسهم وهذا مايؤكد على عالمية هذه النهضة, وهذه الفعالية – افتتاح خيمة عاشوراء – صغيرة بحجمها لكنها كبيرة بمعناها وبما تحمله بطياتها من عبق الإمام الحسين عليه السلام، وسيكون لها شأن كبير في الأعوام القادمة بحول الله وببركة الإمام الحسين عليه السلام، ومما زاد في خصوصية افتتاح هذه الخيمة هو موافقة وقتها ليلة السابع من محرم، وهي ليلة أبي الفضل العباس عليه السلام بعرف المجالس الحسينية، والذي ننهل منه المعرفة الحسينية الأصيلة لأنه أفضل من عرف الإمام الحسين عليه السلام، وفي الختام نتقدم بشكرنا لجميع الجهات التي ساهمت وشاركت وعملت على تذليل الصعاب امام هذا الانجاز".
ومن ثم جاءت كلمة مسؤول الثقافة الدينية للطائفة العلوية في تركيا «الأستاذ علي يوجت» قائلاً "على كل انسان أن يجعل من الإمام الحسين عليه السلام منهجاً وطريقاً له ليكون طريق نجاحه ونجاته، والعمل على جعل حياته من ولادته وحتى وفاته كسفرة الى كربلاء".
مضيفاً "إن إقامة هذه الخيمة وفي هذا المكان من تركيا تطبيق لمقولة "كل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء" وختاماً أشكر عتبات العراق المقدسة على هذه البادرة المباركة".
...............
انتهی/212