وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : الإنتقاد
الأحد

١٨ نوفمبر ٢٠١٢

٨:٣٠:٠٠ م
366130

سوريا؛

بالصور / مقامات أهل البيت (ع) في دمشق تتشح بالسواد

اتشحت المقامات الدينية لأهل البيت عليهم السلام في مدينة دمشق كمقام السيدة رقية والسيدة زينب (عليهما السلام) بالسواد احياءً لشهر محرم الحرام للعام 1434هـ، شهر الحسين(ع)، كما علقت عبارات ولافتات تتحدث عن هذه المناسبة الدينية العظيمة التي "انتصر فيها الدم على السيف".

ابنا: اتشحت المقامات الدينية لأهل البيت عليهم السلام في مدينة دمشق كمقام السيدة رقية والسيدة زينب (عليهما السلام) بالسواد احياءً لشهر محرم الحرام للعام 1434هـ، شهر الحسين(ع)، كما علقت عبارات ولافتات تتحدث عن هذه المناسبة الدينية العظيمة التي "انتصر فيها الدم على السيف".

مقام السيدة رقية (ع)

في مقام السيدة رقية (ع)، الواقع في مدينة دمشق القديمة حي العمارة" وعلى مقربة من الجامع "الأموي" الشهير، يلاحظ أن القائمين على المقام وسعيا منهم لاحياء هذه المناسبة الدينية العظمية على أكمل وجه، أقدموا على تغيير الثوب الخارجي للضريح الشريف والضريح الداخلي، كما قاموا بتعليق الأقمشة السوداء على أعمدة المقام ورايات وأعلام سوداء تتضمن عبارات عاشورائية، كما أقاموا مجالس العزاء التي تبدأ يوميا بعد صلاة الفجر وتلقى خلالها محاضرات ومواعظ دينية لأحد العلماء الإيرانيين ولطميات من وحي المناسبة".

وأما أتباع أهل البيت (ع) ممن يقيمون في الأحياء الدمشقية الثلاثة كحي "الأمين" وحي "الإمام الصادق (ع)" في "باب توما" وحي "الإمام زين العابدين (ع)" في "الشيخ محيي الدين"، والذين كانوا يحيون مناسبة عاشوراء على مدى السنوات الماضية في مقام السيدة رقية (ع) فقد منعتهم الاحداث الراهنة في سوريا من المشاركة فاكتفى بعضهم بإقامة مراسم عزاء مركزية في الحي الذي يقيم فيه.

مقام السيدة زينب (ع)

وفي مقام السيدة زينب (ع) الواقع في الغوطة الجنوبية لمدينة دمشق، فقد اتشح هو الآخر بالسواد احياءً لعاشوراء، كما علقت على مداخله لافتات سوداء اللون تعبر في مضمونها عن مأساة الفاجعة بكربلاء وهولها، فيما بدا واضحا ايضاً أن الأحداث الأمنية الحالية أثرت بشكل كبير على مراسم ومظاهر احياء المناسبة العاشورائية.

يشار الى أن الأزمة الحالية والظروف الأمنية التي تشهدها سورية أثرت على مجالس العزاء التي كانت تقام قبل ومع دخول الشهر الحرام، فأصبحت قليلة جداً بسبب الظروف الحالية وغياب الزوار الإيرانيين واللبنانيين والخليجيين من محبي أهل البيت عليهم السلام إلى سورية.

...............

انتهی/212