ابنا: دخل حوالي الساعة التاسعة صباحاً من يوم الأول لشهر محرم الحرام 1434هـ، أول المواكب إلى صحن حامل لواء الطف أبي الفضل العباس عليه السلام لتدخل بعده المواكب تباعاً.
ودخول هذه المواكب إلى العتبتين المقدسين يتم وفق جدول مسبق أعده قسم الشعائر والمواكب والهيئات الحسينية في العراق والعالم الإسلامي و التابع للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية.
ومن ثم تواصل مسيرها في ساحة ما بين الحرمين الشريفين وقد أعد المسار الوسطي لها لتدخل إلى صحن أبي الأحرار عليه السلام من باب الشهداء ليكون الختام هناك في تلك الروضة الطاهرة بقصائد شجية تجسد عظم الفاجعة الأليمة التي أصابت الإنسانية.
فقد كانت أولى المواكب في اليوم الأول و من الساعة التاسعة صباحاً وحتى آذان الظهر وهي:
ويذكر أن مدينة كربلاء المقدسة تشهد كل عام العديد من الزيارات المليونية ومنها زيارة عاشوراء، ونصف المليوينة ومنها ليالي الجمع، عدا ما يردها يوميا من آلاف الزائرين، حيث تصل بهم التقديرات شبه الرسمية سنويا إلى أكثر من ستة مليون زائر، من العراق ومن أكثر من 25 بلداً، وقد تزايدت الأعداد خاصة بعد سقوط النظام الديكتاتوري البائد (صدام) في 9/4/2003 م، وهو يمثل الرقم الأعلى للزوار في العالم للمدن المقدسة فيه.
...............
انتهی/212