وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : خاص ابنا
الاثنين

١٢ نوفمبر ٢٠١٢

٨:٣٠:٠٠ م
364563

هل آل خلیفة مالكو رقاب الناس؟

بيان المجمع العالمي لأهل البيت(ع) تنديداً بتهديد «الشیخ عيسى قاسم»، وإسقاط جنسية المواطنين في البحرين

یعد آية الله الشيخ عيسى قاسم شخصية دينية ومرجعاً كبيراً يتمتع بأخلاق سامية وهو مورد لمحبة واحترام الشيعة والسنة في داخل البحرين وخارجها، ومن هنا نحذر النظامین البحريني والسعودي من مغبة الإساءة له./ إن إسقاط جنسية عدد من المواطنين البحرينيين خطوة عجيبة مخالفة للشرع والقانون، فليس الحكام مالكین لرقاب الناس في هذا البلد ليتمكنوا من اتخاذ هذه الخطوة، وخاصة هم يقومون بمنح الجنسية لمئات من الأجانب بما يمثل معاداة لأبناء الشعب البحريني... هل يستطيع آل خليفة الوافدين على هذا البلد والمتسلطين على مقدراته بالقوة أن يحرموا أبناءه الأصليين من وطنهم؟

وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت(ع) للأنباء ـ ابنا ـ فقد أصدر المجمع العالمي لأهل البيت(ع) بيانا هاما إثر استمرار ظلم النظام الخليفي الذي قام مؤخرا بإسقاط جنسية 31 من المواطنين، ووجه تهديدات إلى  «آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم».

وجاء في هذا البیان الهام: "إن علماء الدين في البحرين كان دورهم في ثورة 14 فبرایر دور المهدئ للأوضاع، والمطالب بحقوق الشعب بالطرق السلمية، وكان تأثير آية الله الشيخ عيسى قاسم في عدم انجرار الثورة إلى العنف لا يمكن إنكاره. لكن حكومة آل خليفة بدلا من أن تتقدم بالشكر لآية الله عيسى قاسم وتنفذ مطالب الناس، واجهت الأمر بالعنف والتهديد".

کما أدان إسقاط جنسیة المواطنین قائلاً: "إن إسقاط آل خليفة لجنسية عدد من المواطنين البحرينيين يعتبر خطوة عجيبة مخالفة للشرع والقانون وجميع الأعراف. فليس الحكام مالكون لرقاب الناس في هذا البلد ليتمكنوا من اتخاذ هذه الخطوة، وخاصة هم يقومون بمنح الجنسية لمئات من الأجانب بما يمثل معاداة لأبناء الشعب البحريني".

وفيما يلي نص هذا البیان الهام:

بسم الله الرحمن الرحیم

« ولا تحسبن الله غافلاً عما یعمل الظالمون »

منذ ما يقارب العامين والشعب البحريني يتعرض للقتل والسجون، والتهديم، على يد الجلادين والظالمين من آل خليفة بدعم آل سعود الذين ارتكبوا جرائم يندى لها جبين الإنسانية، ولقد قابلت دول العالم والمجامع الدولية هذه الجرائم بالسكوت، وتجاهلت المقاومة الباسلة لأبناء البحرين.

لكننا في الأيام الأخيرة شهدنا مع الأسف أن النظام الحاكم في البحرين اتخذ خطوتين وقحتين وغير قانونيتين وهما:

أولا) إطلاقه موجة جديدة من التهديدات للعلماء والنخب والمعلمین؛ وخاصة «آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم».

ثانياً) إسقاط جنسية بعض المواطنين الأحرار؛ بما لا يتفق مع القوانين والمعايير الدولية.

وردا على هاتين الخطوتين الخطرتين يؤكد المجمع العالمي لأهل البيت(ع) باعتباره مؤسسة دولية تمتلك مرجعية فكرية وثقافية لدى ملايين المسلمين حول العالم على النقاط التالية:

1. كما أعلنا مراراً ان علماء الدين في البحرين كان دورهم في ثورة الكرامة منذ انطلاقها (في 14 فبرایر 2011) إلى الآن دور المهدئ للأوضاع، والمطالب بحقوق الشعب بالطرق السلمية، وكان تأثير آية الله الشيخ عيسى قاسم في عدم انجرار الثورة إلى العنف لا يمكن إنكاره. لكن حكومة آل خليفة بدلا من أن تتقدم بالشكر لآية الله عيسى قاسم وتنفذ مطالب الناس، واجهت الأمر بالعنف والتهديد.

2. يعد آية الله الشيخ عيسى قاسم شخصية دينية ومرجعاً كبيراً يتمتع بأخلاق سامية وهو یحبونه الشيعة والسنة في داخل البحرين کما هو مورد لاحترام المسلمین و العلماء خارج المملکة، ومن هنا نحذر النظامین البحريني والسعودي من مغبة الإساءة لهذا العالم الكبير.

3. إن إسقاط آل خليفة لجنسية عدد من المواطنين البحرينيين يعتبر خطوة عجيبة مخالفة للشرع والقانون وجميع الأعراف. فليس الحكام مالكین لرقاب الناس في هذا البلد ليتمكنوا من اتخاذ هذه الخطوة، وخاصة هم يقومون بمنح الجنسية لمئات من الأجانب بما يمثل معاداة لأبناء الشعب البحريني.

4. مع غض النظر عن القوانين والأعراف الدولية، أليس الحاكم يعتبر بمنزلة الأب للشعب؟ وهل يطرد الأب أبناءه؟ وهل يستطيع آل خليفة الوافدين على هذا البلد والمتسلطين على مقدراته بالقوة أن يحرموا أبناءه الأصليين من وطنهم؟

5. لما تسكت الأمم المتحدة و المنظمات الدولية التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان عن هذه الاختراقات  للقانون وهذا الاستبداد من حكام البحرين؟ ألا توجد وسائل تمنع حكام البحرين عن التمادي في هذه الخطوات الحمقاء؟

6. المجمع العالمي لأهل البيت(ع) كما أكدنا على ذلك مرارا يدافع عن السلام والمحبة والعدالة والتعايش السلمي بين أبناء الإنسانية جمعاء من كل لون وعرق ودين. لذلك يدعو حكام البحرين إلى اتخاذ العدل والإنصاف، وتنفيذ المطالب الحقة للشعب البحريني. وإن المجمع يعلن دعمه بقوة "آية الله عيسى قاسم" وجميع الشخصيات  القابعة في سجون النظام، وجميع أبناء البحرين وخاصة العمال المطرودين من وظائفهم والذين أسقطت جنسياتهم.

وفي الختام يدعو المجمع العالمي لأهل البيت(ع) جميع المسلمين والأحرار في العالم ـ خاصة العلماء والشخصيات المتبعة لأهل البيت(ع) ـ إلى أن تعلن مواقفها الداعمة لحقوق الشعب البحريني من خلال المراسم والتجمعات، وأن تعلن تنديدها بالمضايقات التي يواجهها علماء البحرين.

المجمع العالمي لأهل البيت(ع)

13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012

جدير بالذكر أن نظام آل خليفة أسقط قبل أيام جنسية 31 من المواطنين البحرينيين على خلفية التفجيرات المشكوكة في العاصمة البحرينية، وجميع الذي أسقطت جنسياتهم هم من الشيعة، وبينهم ثلاثة من رجال الدين.

ولن يتمكن هؤلاء  من التصويت ويحرمون من جميع حقوق المواطنة، ولا يحق لهم السفر بجواز بحريني.

وأسماء هؤلاء الذين أسقطت جنسياتهم كما أعلنته وزارة الداخلية البحرينية هم: 1. خالد حميد منصور سند (الشيخ محمد سند) 2. حسين ميرزا عبدالباقي (الشيخ حسين النجاتي) 3. سعيد عبدالنبي محمد الشهابی 4. علي حسن علي حسن مشيمع 5. عبدالرؤوف عبدالله أحمد الشايب 6. موسى عبدعلي علي محمد 7. عباس عبدالعزيز ناصر عمران 8. محمد محمود جعفر الخراز 9. قاسم بدر محمد هاشم 10. حسن أمير أكبر صادق 11. سيد محمدعلي عبدالرضا الموسوي 12. عبدالهادي عبدالرسول أحمد خلف 13. علوي سعيد سيدعلي شرف 14. حسين عبدالشهيد عباس حبيل 15. ابراهيم غلوم حسين كريمی 16. جعفر أحمد جاسم الحسابی 17. كمال أحمد علي كمال 18. غلام خير الله محمد محمدي 19. محمد ابراهيم حسين علي فتحي 20. سيد عبدالنبي عبدالرضا إبراهيم الموسوي 21. تيمور عبدالله جمعة كريمي 22. محمدرضا مرتضى علي عابد 23. حبيب درويش موسى غلوم 24. ابراهيم غلوم عبدالوهاب عباس 25. مريم السيد إبراهيم حسين رضا 26. عبدالأمير عبدالرضا إبراهيم الموسوي 27. ابر