ابنا : واتهم الأمريكيان " دونالد فانس " و " ناثان إيرتل " وزير الدفاع السابق و آخرين لم يسميانهم بإجازة واستخدام أساليب استجواب قاسية معهما في العراق .
وارتأت محكمة استئناف الدائرة الأمريكية السابعة في " شيكاجو" أنه لا يحق للرجلين مقاضاة " رامسفيلد " والقادة العسكريين الآخرين عما لحق بهما من ضرر .
ويبطل هذا الحكم قرار هيئة من ثلاثة قضاة صدر من نفس محكمة الاستئناف و قرار قاض اتحادي في "إيلينوي" أجازا رفع الدعوة رغم مساعي إدارتي الرئيسين السابق " جورج بوش " والحالي " باراك أوباما " لرفضها .
وعمل الأمريكيان صاحبا الدعوى لحساب شركة أمن خاصة بالعراق عام 2006 و قالا إنه تملكهما القلق إزاء تلقي الشركة رشى و تورطها في قضايا فساد أخرى فأبلغا السلطات الأمريكية وتعاونا معها.
وأودعتهما قوات الجيش الأمريكي السجن ونقلا في نهاية الأمر إلى معسكر "كامب كروبر" قرب مطار بغداد وقالا إنهما تعرضا هناك لاستجوابات قاسية وانتهاكات بدنية ونفسية.
وقالا إنه تم إنزالهما بفظاظة في المطار بعد ذلك بأشهر ولم توجه إليهما أي تهمة.
ورفعا الدعوى مطالبين بتعويض لم يحدداه قائلين إن حقوقهما الدستورية انتهكت وإن المسؤولين الأمريكيين يعلمون ببراءتهما .
....................................
انتهى / 214