ابنا: اكدت الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة لم تكن على علم مسبق باحتمال استهداف قنصليتها في مدينة بنغازي الليبية في 11 سبتمبر/ أيلول الماضي، الذي ادى الى مقتل السفير الأمريكي لدى ليبيا «كريستوفر ستيفنز».
واستجوب عدد من كبار مسؤولي وزارة الخارجية الأمريكية أمام جلسة استماع بالكونغرس يوم أمس حيث قاموا بالدفاع عن مستوى الأمن في القنصلية الأمريكية في بنغازي قبل الهجوم الذي تعرضت له.
وقال وكيل وزارة الخارجية للشؤون الادارية «باتريك كينيدي» ان "وزارة الخارجية تقيم بانتظام المخاطر وتخصيص الموارد لتحقيق الأمن وهي عملية تنطوي على اراء مهنيين من ذوي الخبرة على أرض الواقع في واشنطن باستخدام أفضل المعلومات المتاحة".
وأوضح أن "الاعتداء الذي وقع مساء 11 من سبتمبر الماضي كان هجوما غير مسبوق من قبل عشرات من الرجال المدججين بالسلاح".
من جانبها قالت نائبة وزيرة الخارجية «شارلين لامب» خلال الجلسة "كان يتوافر لدينا كل ما هو مطلوب في بنغازي وقت الهجوم". بيد أن الرئيس السابق للامن الدبلوماسي في ليبيا المقدم «أندرو وود» أكد تراجع مستوى الأمن في القنصلية قبل هجوم الشهر الماضي.
وقال "كان الأمن في بنغازي طوال فترة وجودي هناك ضعيفا حيث طالب مسؤول الأمن الاقليمي بالحصول على موظفين اضافيين في بنغازي الا انه لم يتمكن من الحصول على العدد المطلوب".
...............
انتهی/212