وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : نهرين نت
الاثنين

١ أكتوبر ٢٠١٢

٨:٣٠:٠٠ م
353150

«رومني» يهاجم سياسة «اوباما» في الشرق الاوسط ويطالب بسياسة اكثر ودا مع تل ابيب

وجه «ميت رومني» مرشح الرئاسة الأمريكية عن الحزب الجمهوري انتقادات لاذعة من جديد إلى السياسة الخارجية التي تنتهجها إدارة الرئيس «باراك أوباما» في الشرق الأوسط. ودعا رومني في مقال نشرته امس الاثنين، صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى إتباع استراتيجية جديد تجاه دول الشرق الأوسط تؤمن مزيدا من الحماية للكيان الاسرائيلي والحفاظ على المصالح الامريكية.

ابنا: استمرارا في اظهار مواقف متشددة واطلاق تصريحات نارية لتاكيد دفاعه عن الكيان الاسرائيلي ودعمه، وبهدف ضمان حصوله على دعم اللوبي الصهيوني للفوز في انتخابات الرئاسة ، وجه «ميت رومني» مرشح الرئاسة الأمريكية عن الحزب الجمهوري انتقادات لاذعة من جديد إلى السياسة الخارجية التي تنتهجها إدارة الرئيس «باراك أوباما» في الشرق الأوسط. ودعا رومني في مقال نشرته امس الاثنين، صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى إتباع استراتيجية جديد تجاه دول الشرق الأوسط تؤمن مزيدا من الحماية للكيان الاسرائيلي والحفاظ على المصالح الامريكية.

ووصف رومني في المقال قرار أوباما بعدم لقاء بنيامين نتانياهو في نيويورك على هامش دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة بأنه قرار خاطئ.

وكتب رومني في مقاله: "أنه ينبغي أن يصبح دعم الدول الحليفة في الشرق الأوسط، وعلى رأسها إسرائيل وإتباع نهج أشد قسوة مع إيران أساسا للسياسة الجديدة للولايات المتحدة في المنطقة.

وقال رومني: "عندما نصرح بأننا نعتقد أنه من غير المقبول ظهور سلاح نووي لدى إيران، فإنه يتوجب على سلطات هذه الدولة أن تأخذ ذلك في الحسبان". كما وصف سياسة الولايات المتحدة تجاه إسرائيل بـ "الغامضة" واعدا بأن يبني مع هذه الدول اتصالات وثيقة.

واضاف رومني محذرا من خطر مجئ الاخوان للحكم في مصر ومبديا مواقف معادية للجمهورية الاسلامية الايرانية: "إن الشرق الأوسط يشهد أحداثا مخيفة: ففي سورية قتل عشرات الآلاف من الأبرياء، ورئيس مصر جاء من جماعة "الإخوان المسلمين"، وهو ما وضع علامة استفهام كبيرة على اتفاقية السلام مع إسرائيل.

وقتل سفيرنا في ليبيا في هجوم إرهابي بينما تعرضت سفارات الولايات المتحدة في المنطقة إلى اعتداءات. وتواصل السلطات الإيرانية سعيها إلى إنتاج سلاح نووي، متوعدة في ذات الوقت بتدمير إسرائيل. ويبدو لي أن الولايات المتحدة تنصاع إلى الأحداث في المنطقة بدلا من صياغتها وصنعها.

وأكد رومني "أن الولايات المتحدة تبقى بحاجة إلى اقتصاد قوي وقوات مسلحة قوية لتطبيق سياسة أكثر نجاحا في المنطقة"، وأشار إلى أن "تصرفات السيد الحالي للبيت الأبيض – اوباما -  لا تساعد على ذلك".

وجاء هذه الانتقادات من رومني لسياسة اوباما، على خلفية ظهور تباين في الموقفين الامريكي والاسرائيلي من الملف النووي الايراني، الذي يسعى قادة الكيان الاسرائيلي الى دفع واشن لدعم فكرة شن هجوم اسرائيلي بدعم امريكي على المنشئات النووية الايرانية، وهو مار فضه الرئيس اوباما ورفض فكرة وضع خط احمر لملم ايران بشان ملفها النووي، يبرر اجتيازه من قبل طهران ان يوجه اليها ضربة عسكرية.

وكان رومني قد أعرب أكثر من مرة عن اعتقاده بأن الإدارة الأمريكية الحالية تنتهج سياسية غير قاسية بدرجة كافية تجاه إيران ولا تنفذ إلتزامات الحليف فيما يتصل بضمان أمن إسرائيل.

..............

انتهی/212