ابنا: قالت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير مطول عن الإحتجاجات ضد الفيلم المسيء للرسول صلي الله عليه وآله وسلم والربيع العربي نشرته أمس، إن الرئيس الأميركي «باراك أوباما» نظر بداية إلى ما حدث في البحرين في فبراير/شباط 2011 على أنه مثل بقية الثورات العربية"، وقال إن رسالته إلى القادة العرب هي: "إذا كنتم تحكمون هذه البلدان، فعليكم أن تسبقوا التغيير".
وأضافت الصحيفة أن أباما "ظل صامتا بعد أن أثار غضب المسؤولين الخليجيين الذين كان بعضهم يؤكد، وفقا لدبلوماسيين أميركيين وعرب، أنه كان يمكن تسهيل خروج «مبارك» من الحكم بهدوء".
ونقلت نيويورك تايمز عن محللين قولهم إن الإدارة الأميركية "كان بإمكانها التوسط بصورة أكثر فعالية بين الحكومة البحرينية والمتظاهرين الشيعة، وبالتالي تجنب ما تحول إلى أزمة طائفية".
ونقلت الصحيفة عن أحد الدبلوماسيين الأميركيين الذي كان موجودا في البحرين في ذلك الوقت، تأكيده أنه "لو كان أوباما يمتلك علاقات وثيقة مع السعوديين فربما كان سينجح في دفع السلطات البحرينية وجمعية "الوفاق" إلى الجلوس معا إلى طاولة المفاوضات.
وأردفت الصحيفة أن انتقادات وزير الخارجية الأميركية «هيلاري كلينتون» في ما يتعلق بقوات "درع الجزيرة" أدت إلى إغضاب المسؤولين في دولة الإمارات التي شارك جيشها في القوة.
...............
انتهی/212