ابنا: اعلن مسؤولون في وزارة الدفاع الاميركية امس الخميس ان العسكريين الـ 33 الفا الذين ارسلهم الرئيس «باراك اوباما» لتعزيز قوات الاحتلال في افغانستان اعتبارا من نهاية العام 2009، غادروا هذا البلد.
وياتي هذا الانسحاب الذي بدأ في تموز/يوليو اثر سقوط عدد من القتلى لا سابق له من قوات حلف شمال الاطلسي برصاص القوات الافغانية (51 هذه السنة) كما ياتي في وقت تشهد فيه الدول الاسلامية تظاهرات غاضبة ضد الفيلم الاميركي المسيء للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم).
ولا يزال هناك حوالى 68 الف جندي اميركي في افغانستان الى جانب حوالى 40 الف عنصر من التحالف الدولي الذي يقوده الاطلسي "ايساف".
وبرر اوباما قراره بسحب هذه التعزيزات وانهاء مهمة الجنود الـ 33 الفا بوقف اندفاعة جماعة طالبان ومنع القاعدة من التمركز مجددا في افغانستان.
وزعم وزير الدفاع الاميركي «ليون بانيتا» قائلا: "ان التعزيزات حققت هدفها بوقف اندفاعة طالبان وزيادة حجم وقدرات القوات الامنية الافغانية (بشكل كبير جدا)".
واضاف بانيتا في بيان: "في الوقت نفسه، سددنا ضربات كبرى ضد قيادة القاعدة بما يتوافق مع هدفنا بتعطيل عمل القاعدة وتفكيكها وهزمها وعدم ايجادها ملاذات آمنة"، لكنه شدد على ان عشرات الاف الجنود الاميركيين لا يزالون يخوضون معارك ضارية في افغانستان.
واعلن حلف شمال الاطلسي الثلاثاء الماضي انه سيحد من العمليات المشتركة مع القوات الافغانية، ما يشكل نكسة للاستراتيجية الهادفة الى ضرب طالبان.
...............
انتهی/212