ابنا: ويسمح النظام الجديد للطالب بعد المرحلة الأولى بالتوجه اختياريا إلى تعليم تخصصي يشمل المدارس الدينية التي كانت مغلقة استنادا إلى قرار مجلس الأمن القومي الصادر في 28 فبراير/شباط عام 1997.
ويفسح النظام الجديد المجال أمام إقامة نظام تعليمي ديني مواز للنظام التقليدي يعرف باسم "مدارس إمام خطيب" وتقديم دروس اختيارية في القرآن الكريم والسيرة النبوية، وهو ما تعارضه الأوساط العلمانية لأنه يوفر الفرصة للأسر المحافظة كي تسحب أبناءها وخاصة الفتيات منهم من المدارس.وحسب النظام الجديد، فالدروس الدينية لن تقتصر على الدين الإسلامي, بل تشمل أيضا الديانتين المسيحية واليهودية. كما أنه ومن ضمن الدروس الاختيارية ستدرس مادة تحمل اسم "اللغات الحية واللهجات" وتتضمن تدريس اللغة الكردية بلهجتيها "الكرمانجية وظاظا (زازا)"، إضافة إلى اللغة الأديغية وهي إحدى اللغات الشركسية، فضلا عن اللغة الأبخازية التي تنتمي للغات شمالي غربي القوقاز.
.................
انتهى/182