وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : فرانس برس
الاثنين

١٧ سبتمبر ٢٠١٢

٧:٣٠:٠٠ م
348714

12 قتلى في عملية انتحارية بكابول و"الأطلسي" يحد من عملياته المشتركة مع القوات الأفغانية

نفذ "الحزب الإسلامي" الأفغاني صباح اليوم الثلاثاء عملية انتحارية في كابول قتل فيها 12 أشخاص على الأقل بينهم تسعة أجانب، وقال إن ذلك انتقاما للفيلم المسيء الإسلام. وأعلن الحلف الاطلسي الحد من عدد عملياته المشتركة مع القوات الأفغانية.

ابنا: قتل 12 اشخاص على الاقل بينهم تسعة اجانب في عملية انتحارية وقعت صباح الثلاثاء في كابول، على ما افادت مصادر امنية افغانية وغربية.

وتبنى الحزب الاسلامي الافغاني العملية مؤكدا ان العملية الانتحارية هي رد على الفيلم المسيء للاسلام الذي انتج في الولايات المتحدة واثار بث مقاطع منه على موقع "يوتيوب" موجة تظاهرات عنيفة في العالم الاسلامي.

وقال «زبير الصديقي» المتحدث باسم الحزب الاسلامي، في اتصال مع وكالة "فرانس برس" ان العملية الانتحارية نفذتها امرأة.

وقال المصدر الامني الغربي طالبا عدم كشف اسمه ان بين الضحايا مواطن افغاني في حين ان القتلى التسعة الاخرين كانوا يعملون لحساب شركة امنية في مطار كابول.

وبحسب المصدر الامني الافغاني، فقد قتل افغانيان ما يرفع الحصيلة الى 11 قتيلا.

وشاهد مصور في وكالة فرانس برس في موقع الاعتداء ست جثث على الاقل ملامحها تشير الى انها غربية.

ووقع الاعتداء قرابة الساعة 6,30 (2,00 تغ) على طريق يؤدي الى المطار، على مقربة من قصور الاعراس التي يقصدها الافغان لاحياء حفلات الزفاف.

لكن مصدرا امنيا لفت الى ان "هذا لا يعني ان قصور الاعراس كانت الهدف لانه لم يكن هناك اي زفاف في هذا الوقت من النهار" مضيفا "لم تقع اي عملية انتحارية منذ وقت طويل في هذا الحي".

وشاهد مصور فرانس برس هيكل الحافلة الصغيرة البيضاء التي كانت تقل الضحايا متفحمة ومحاطة بالجثث وبعضها اشقر الشعر.

وقرر الحلف الاطلسي الحد من عدد عملياته المشتركة مع القوات الافغانية بعد مقتل عشرات من جنوده في الاشهر الاخيرة بايدي عناصر من الشرطة او الجيش الافغانيين، على ما اعلن مسؤولون عسكريون غربيون الثلاثاء.

واعلن الحلف الاطلسي في بيان ان معظم الدوريات المشتركة او جلسات التدريب لن تتم من الان فصاعدا الا على مستوى الكتيبة وما فوق في حين ان عمليات التعاون مع وحدات اصغر حجما ينبغي ان "يدرسها القادة الاقليميون (في القوات الاطلسية) لكل حالة على حدة ويوافقوا عليها".

ويعتبر هذا القرار انتكاسة لاستراتيجية الائتلاف الغربي في افغانستان حيث يقوم بتدريب القوات المحلية على امل ان تصبح جاهزة لتولي المسؤوليات الامنية في البلاد عند استكمال انسحاب الجنود الدوليين في نهاية 2014.

ومع تزايد عدد "الهجمات من الداخل" اقر قادة قوات ايساف الاميركيون بان هذه الهجمات تهدد بشكل خطير المجهود الحربي الغربي في هذا البلد.

وصدر هذا القرار بعد نهاية اسبوع قاتمة بالنسبة لقوات ايساف سجل خلالها مقتل ستة من جنودها (بريطانيان واربعة اميركيين) برصاص شرطيين وعسكريين افغان. وبلغت الحصيلة الاجمالية لعناصر "ايساف" الذين قتلوا برصاص الافغان 51 قتيلا خلال العام 2012.

...............

انتهی/212