وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : فرانس برس
الأحد

١٦ سبتمبر ٢٠١٢

٧:٣٠:٠٠ م
348621

مناهضو "وول ستريت" يحيون الذكرى السنوية الاولى لتحركهم

يستعد سكان نيويورك الاثنين لمزيد من الاحتجاجات فيما يقوم مناهضو "وول ستريت" باحياء الذكرى السنوية الاولى لتحركهم بمحاولة سد مدخل بورصة نيويورك واعادة الحياة الى التحرك.

ابنا: يستعد سكان نيويورك الاثنين لمزيد من الاحتجاجات فيما يقوم مناهضو "وول ستريت" باحياء الذكرى السنوية الاولى لتحركهم بمحاولة سد مدخل بورصة نيويورك واعادة الحياة الى التحرك.

وكان التأييد للحركة الاجتماعية شهد تراجعا كبيرا منذ انطلاقها قبل عام عندما اعتصم المئات في حديقة "زوكوتي" القريبة من وول ستريت للاحتجاج على صناديق الانقاذ المصرفية وما يطلقون عليهم "نسبة الواحد بالمئة" الحاكمة.

غير ان النشطاء مصصمون على العودة في ذكرى تحركهم المصادف 17 ايلول/سبتمبر قبل نحو ستة اسابيع من اختيار الاميركيين لرئيسهم الجديد بين الرئيس «باراك اوباما» ومنافسه الجمهوري «ميت رومني».

وشارك نحو 250 منهم بالفعل السبت في مسيرة في "برودواي" مفتتحين فعاليات الذكرى.

وقال «كريس جيمس» (26 عاما) الطالب من "بروكلين" واحد منظمي التحرك الجديد إن "الذكرى السنوية الاولى هي فرصة لوضع مخاوفنا ومخاوف 99 بالمئة من الناس على رأس الاجندة مجددا".

وقالت «دانا باليكي» المتحدثة باسم المجموعة ان ذروة التحرك الذي سيمتد عدة ايام ستكون "جدار الشعب" امام بورصة نيويورك.

واضافت "نريد ان ناخذ الناس الى بطن الوحش" "سيكون هناك تحرك كعصيان مدني".

واضافة الى تنظيم اعتصام امام مبنى بورصة نيويورك الذي يخضع لحراسة مشددة، هناك خطط لتنظيم ورشات حول السياسة ودورات تدريبية في العصيان المدني.

وقالت ان قادة التحرك تعلموا من الاخطاء السابقة وهم مستعدون لمواجهة اي اجراءات من قبل الشرطة.

وقال شهود عيان ان الشرطة اعتقلت عشرة متظاهرين على الاقل.

وصرح ممثلون عن رابطة المحامين الوطنية لوكالة من الموقع ان ثمانية اشخاص على الاقل اعتقلوا عندما حاولوا اغلاق البورصة.

واعتقل اخرون عندما حاولوا التحرك من حديقة زوكوتي الى بورصة نيويورك فيما قامت الشرطة الخيالة اغلاق الشوارع الجانبية.

وعاد المتظاهرون الى الظهور في برودواي في محاولة لعرقلة حركة المرور.

واطلق الاعتصام في حديقة زوكوتي العام الماضي شرارة احتجاجات مماثلة في مختلف انحاء العالم فيما توسع نطاق التحرك الاحتجاجي على التراجع الاقتصادي والبطالة المستشرية والغضب من ممارسات وول ستريت.

وابدى رئيس بلدية نيويورك «مايكل بلومبرغ» المقاول الملياردير في البدء تسامحا مع المتظاهرين.

غير انه بعد ان قامت السلطات بتفكيك المخيم العشوائي الذي كان يتسع، تصدت الشرطة لمحاولات جديدة للتظاهر واعتقلت عشرات واحيانا مئات الاشخاص.

ومنذ ذلك الحين لم تتمكن الحركة من الوفاء بوعدها العودة كقوة مهمة. وتلاشت الجهود لترك اثر في مؤتمر الجمهوريين هذا الاسبوع.

غير ان كريس جيمس ينفي ان يكون التحرك يضعف.

وقال "حركة احتلوا وول ستريت تكبر حتى اذا لم نكن في الاخبار". واضاف "لدينا اشخاص من كافة انحاء البلاد والبعض موجودون هنا".

واحتجاجات العام الماضي جذبت نشطاء من مدن رئيسية اميركية مثل "شيكاغو" و"سياتل" و"بورتلاند"، بل ايضا مناصرين حتى من اسبانيا وهولندا.

وتتذكر الهولندية «ساره بلوم» عالمة الانثروبولوجيا ومخرجة الافلام البالغة 30 عاما ان التحرك "كان في البدء نوعا من الفوضى الجيدة لكنه يبدو الان بحاجة لهيكلة او انه سيختفي".

وتضيف "ينبغي ان تجذب المزيد من الناس وليس فقط الاشخاص الذين يعرفون بديلا لاسلوب الحياة هذا. يجب ان يكون متنوعا اكثر".

وقالت ان "عددا من الاشخاص البارعين في التكتيك" عملوا لضمان ان العودة المرتقبة الى الشوارع لن يتم اخمادها فورا".

ويقول منظمو التحرك ان احتجاجاتهم ذات اهمية اكثر من قبل.

وقال بيان نشرته المجموعة على موقعها على الانترنت ان السابع عشر من ايلول/سبتمبر "يؤذن ببدء السنة الثانية لحركة احتلوا وول ستريت وبمرور اربع سنوات على اعلان ليمان بروذرز افلاسها لتودي بالاقتصاد العالمي الى مرحلة جديدة من التدهور".

...............

انتهی/212