ابنا: أكد نائب رئيس دائرة العلاقات الخارجية في الحزب الشيوعي الصيني «لي جينجون» معارضة الصين لأي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية لدول منطقة الشرق الأوسط تحت أي عنوان أو ذريعة.
وقال جينجون خلال لقائه وفدا من حركة "أمل" برئاسة الوزير اللبناني السابق «طلال الساحلي» في بكين أمس: إن الأحداث التي شهدتها المنطقة تهم جميع شعوب العالم و"نحن نعارض بكل ثبات التدخل الخارجي في عملية التغيير في دول المنطقة والتدخل في الشؤون الداخلية تحت أي راية أو ذريعة ولا نوافق على أن تؤثر القوى الخارجية في تغيير أي نظام في المنطقة " معربا عن الأمل في حفظ السلام وإنهاء الفتنة ووقف العنف وايجاد حل لما تشهده هذه المنطقة عبر المفاوضات السلمية.
وأضاف جينجون أن الصين تحترم تطلعات الشعوب في الإصلاح والتغيير ولكن نؤكد أكثر على احترامنا لجهود شعوب المنطقة الرامية إلى الحفاظ على السيادة الوطنية والاستقلال وحماية الأراضي معربا عن تأييده لأن تحقق دول المنطقة "تغييرا لكن شرط الحفاظ على وتيرة التطور الاقتصادي والاجتماعي وحفظ الاستقرار".
وأشار نائب رئيس دائرة العلاقات الخارجية في الحزب الشيوعي الصيني إلى أن الصين دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وتدرك تماما أنه يقع على عاتقها حفظ السلام في كل دول العالم وقال: نحن ندافع بشكل ثابت وبفهم لمقاصد ميثاق الأمم المتحدة والقواعد الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية بين الدول وإذا كانت هناك بعض الدول التي لا تتفهم موقف الصين في المنطقة "نقول لهم عليكم أن تدرسوا السياسة الخارجية للصين منذ تأسيسها وستجدون أنها مواقف ثابتة ودائمة".
من جهته تحدث الساحلي عن الوضع في لبنان والخروقات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية مشيرا إلى أن التهديدات الإسرائيلية المستمرة للبنان وصلت إلى درجة إنشاء نماذج لقرى لبنانية في فلسطين المحتلة يجري فيها الجيش الاسرائيلي مناورات عسكرية في إشارة إلى نياته بشن عدوان على لبنان.
...............
انتهی/212